محسوبية

ترشيحات كاميرون للحصول على ألقاب التكريم تثير التساؤل

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظام التكريم في بريطانيا بدا مشوهاً، وذلك قبل ترشيح رئيس وزراء بريطانيا السابق ديفيد كاميرون للفائزين بجوائز استقالته بفترة طويلة.

رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير لم يصدر لائحة عندما خرج من داونينغ ستريت، وكان الأحرى بكاميرون أن يفعل الشيء نفسه. فاللائحة طويلة، وتشمل مستشارين واثنين من السائقين وأربعة أعضاء من حزب المحافظين. الألقاب.

ثم هناك اثنان من رجال الأعمال سبق أن منحا أكثر من مليونين ونصف المليون جنيه استرليني لحزب المحافظين. ويسلط ترشيحهما الضوء على أمر، وهو: بغض النظر عن الحزب المسؤول، فإن نظاماً يفترض مكافأة الخدمة العامة لديه ميول غريبة في اختيار أولئك الذين قدموا المساعدة له.

تكمن المشكلة الأساسية في النظام نفسه، وكيف يجري استخدامه أو يساء استخدامه. ومثل العديد من المؤسسات البريطانية، فهو مزيج غريب من المحسوبية الشخصية، والمنفعة السياسية، بالإضافة إلى الاعتراف العلني بمن يستحق المكافأة.

وينبغي التخلي عن المفارقة الغريبة في تقديم الألقاب باسم الإمبراطورية البائدة، وإعطاء الجمهور دوراً أكبر في وضع المواصفات وتسمية الأشخاص المناسبين.

Email