جمود

فنزويلا ومعقل مناصري كاسترو الأخير

ت + ت - الحجم الطبيعي

يبدو أن مناصري الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو يخوضون، في انعطاف مفاجئ لسير الأحداث، معركتهم الأخيرة في فنزويلا، حيث الشعب الجائع والمحبط يدفع باتجاه الديمقراطية والتغيير.

وتواصلت حالة الجمود السياسي في فنزويلا، أخيراً، بعد أن فشل مجلس الانتخابات الوطني بضغط من حكومة اليسار في الالتزام بالمهلة النهائية والإذعان لمطلب المعارضة بإجراء استفتاء مبكر هذا العام، بهدف استبدال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

ويخشى المسؤولون الأميركيون من تدهور الوضع السياسي الراهن الهش، وقد تمثل التحدي الذي واجه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في مساعدة الفنزويليين على تحقيق التغيير من دون الظهور في الصورة بوضوح.

ويتمثل الخطر الأكبر المحدق بفنزويلا، حسب رؤية بعض المراقبين، بشبكة الميليشيات الموجودة داخل البلاد، والتي تساند الجهات الأكثر ولاءً والأشرس دعماً لحكومة مادورو. وقد كشفت بعض الوثائق أن معظمها قد تأسس قبل أعوام على يد الرئيس الفنزويلي السابق هوغو شافيز . ولا تحظى فنزويلا بالاهتمام كثيراً من الإعلام الأميركي، إلا أنها ستنتزعه على الأرجح في الأسابيع القليلة المقبلة، مع حلول موعد المواجهة النهائية على مصير مادورو.

 

Email