دلالات

اختيار كين سيف ذو حدين بالنسبة لهيلاري كلينتون

ت + ت - الحجم الطبيعي

على الرغم من أن نواب الرئيس في أميركا قلما يكون لهم تأثير على مجرى الحياة السياسية، إلا أن اختيار المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون لكيم كين يحمل دلالات هامة، تتعلق بأولوياتها الانتخابية ومكامن ضعفها.

جمل كين القليلة، التي سطّر بها ظهوره الأول كمرشح لمنصب نائب الرئيس ، كانت كفيلة بإبراز إحدى صفاته المميزة ، وقد خاطب الجمهور باللغة الإسبانية، قائلاً : سأكون التوأم الروحي لكلينتون في الحرب الانتخابية التي تنتظرنا.

من الواضح أن اختيار كين يشكل إحدى وسائل ردّ هيلاري على تعهد ترامب ببناء سور وصفه بـ«الجميل» على طول الحدود مع المكسيك، التي تمتد 1989 ميلاً.

لكن كما يمثل كين أمل هيلاري بأن يساهم تحالف الناخبين المتنوع بإيصالها إلى المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، فإنه يميط اللثام كذلك عن خشيتها من الإغراء الهائل الذي يمثله ترامب لغالبية الناخبين المستائين من سرعة وتيرة تغير النسيج الاجتماعي.

شهدت الفترة الأخيرة من السباق الانتخابي ضيق هامش الفروقات بين المرشحين الجمهوري والديمقراطي الأوفر حظاً إلى ثلاث نقاط تقريباً. ويعتبر تيم كين اختياراً دقيقاً، يحظى دعمه بالترحيب والامتنان في الأشهر القليلة الأخيرة من حملة انتخابية صعبة.

Email