رغبة

روسيا المستفيد الأكبر من الاتفاقية النووية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يسهل على نحو أكبر توضيح رغبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعقد اتفاقية متعددة الأطراف مع إيران، على نحو يفوق رغبة الرئيس الأميركي باراك أوباما بذلك. ذلك أن المكاسب السياسية والاقتصادية الناجمة عن رفع العقوبات المفروضة من الأمم المتحدة واضحة بالنسبة لروسيا، في حين تعتبر مثيرة للشكوك، في أفضل الأحوال، بالنسبة للولايات المتحدة.

وتشير تحركات بوتين منذ وضع إطار عمل اتفاقية البرنامج النووي مع إيران في الثاني من أبريل، إلى كيفية تخطيطه لتطوير شراكة روسيا مع إيران، التي تنجلي بأحد وجهيها في بيع الأسلحة، كما أوضح القرار الأخير، القاضي ببيعها شحنة مجمدة منذ سنوات من الصواريخ، وعقود النفط المتمثلة بصفقة تبادل النفط مقابل السلع. ويبني بوتين على الفائدة التكتيكية التي يتغلب بها على الولايات المتحدة في محادثاته مع إيران.

Email