آثار

الخلاف بين واشنطن وتل أبيب يظهر نية أوباما تحويل سياسات أميركا

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتمثل أحد آثار انهيار السياسة الخارجية للرئيس الأميركي باراك أوباما في تنامي حدة التصدع بين واشنطن وإسرائيل، على الرغم من العلاقات التاريخية الوثيقة التي كانت تجمع بين الدولتين تاريخياً على كل المستويات.

لطالما كان موقف أوباما حيال إسرائيل واضح المعالم، كما أن علاقاته المقربة لنقاد إسرائيل الأميركيين لم تكن سرية. وقد أحاط نفسه بما يعرف بالمستشارين البيروقراطيين التقليديين في واشنطن، من أمثال مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، الذي ينفي أن تكون هناك دعوة إلى الحرب ضد الغرب.

ومع ذلك هناك عدد من اليهود العلمانيين في دائرة المحيطين بأوباما. إلا أنه في غياب مفترض له عن الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفي ظل تنامي الطابع الشخصي للسياسة الخارجية للإدارة الأميركية وحصرها بيد الرئيس، فإن الخلافات بين واشنطن وتل أبيب تؤدي إلى تباين استراتيجي هائل.

Email