«داعش» يظهر مجدداً في محيط دمشق

ت + ت - الحجم الطبيعي

تبنى تنظيم داعش الإرهابي أمس، المسؤولية عن التفجيرات التي ضربت مناطق في ريف دمشق مطلع الأسبوع الجاري في مدينة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، حيث خلفت العمليات الإرهابية أضراراً مادية وبشرية.

وأعلن التنظيم الإرهابي أن خلية تابعة له فجرت عبوتين ناسفتين بآليتين تابعتين لقوات الجيش السوري في قرية ديرخبية، بينما لم تنشر وسائل إعلام النظام معلومات عن كون السيارات المستهدفة عسكرية، وزعم التنظيم في بيانه، أن الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من قوات النظام وإصابة ثالث بجروح.

يأتي ذلك، فيما ترتفع وتيرة تصعيد تنظيم داعش الإرهابي في البادية السورية وشمال شرقي سوريا، في الوقت الذي يحشد فيه الجيش السوري قواته لاجتثاث التنظيم من البادية، بدعم من الطيران الحربي الروسي.

من جهة أخرى، قالت مصادر محلية في الحسكة، إن قصفاً صاروخياً استهدف مدينة الشدادي جنوب الحسكة، دون تحديد هوية المصدر، حيث سقطت إحدى القذائف بالقرب من مباني مديرية حقول «الجبسة» التي يتخذها التحالف الدولي قاعدة عسكرية له.

وهذه المرة الأولى التي يتم فيها استهداف قاعدة الشدادي في جنوب الحسكة، إذ تعتبر من أهم وأكبر القواعد الأمريكية في شمال شرقي سوريا، في حين تنتشر فلول تنظيم داعش الإرهابي في محيط الشدادي وسط البادية على الحدود مع العراق.

Email