البحرين توضح حقائق الزيارة البريطانية لشرطة المحرق

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلاقا من حرصها الدائم على توضيح الحقائق للرأي العام، وفي إطار رصد ومتابعة ما يتم نشره في وسائل الإعلام، تؤكد وزارة الداخلية بمملكة البحرين، أن زيارة السيدة بريتي باتل وزيرة الداخلية بالمملكة المتحدة والوفد المرافق لها إلى مديرية شرطة المحرق بتاريخ 6 ديسمبر 2020، جاءت على هامش زيارتها لمملكة البحرين في تلك الفترة، للمشاركة في "حوار المنامة". بحسب "سكاي نيوز عربية".

وأكدت وزارة الداخلية البحرينية في بيان صادر لها، أنها حرصت على إطلاع وزيرة الداخلية البريطانية على أنجح المبادرات والبرامج والخدمات الأمنية المتميزة في مجال العمل الشرطي.

ومن بين المبادرات تلك التي تؤديها مديرية شرطة المحرق، من خلال مكتب حماية الأسرة والمواصفات التي يتمتع بها والحالات التي يتم التعامل معها، في إطار الحرص على تأمين سلامة المرأة والطفل، بالإضافة إلى تجربة المديرية في البرامج والممارسات الجيدة التي تقدمها شرطة خدمة المجتمع، مع الإشارة إلى أن هذه التجارب، جار تعميمها على بقية المديريات الأمنية في المحافظات.

ونوهت الوزارة إلى أن العلاقات الثنائية التي تجمع مملكة البحرين وبريطانيا، علاقات تاريخية تمتد لما يزيد عن 200 عام، وقائمة على الوضوح والشفافية، مشيرين إلى أن الاستقرار الإقليمي يتطلب مواصلة التعاون عن كثب في الأمن المشترك ومكافحة الإرهاب والعمل بشكل وثيق مع هيئة إنفاذ القانون في بريطانيا في السعي المشترك لتحقيق أمن وسلامة وازدهار الشعبين.

وأكدت وزارة الداخلية البحرينية، أن "ما نشرته قناة الجزيرة القطرية من ادعاءات حول هذه الزيارة، لا أساس لها من الصحة، معربة عن استغرابها من هذه الحملة الإعلامية المضللة، التي زادت حدة في الآونة الأخيرة، وتستهدف المساس بالسمعة الحقوقية لمملكة البحرين وإنجازاتها، والإساءة للعلاقات المتميزة مع المملكة المتحدة، متسائلة عن الأسباب الحقيقية من وراء ذلك".

 


 

Email