حمدوك يعرض الوساطة في أزمة إقليم تيغراي

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصل رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إلى إثيوبيا، أمس، لتقديم عرض للوساطة في الصراع الدائر في إقليم تيغراي بشمالي إثيوبيا، حسبما أفاد مصدر كبير بالحكومة السودانية.

وأضاف المصدر أن حمدوك، الذي يرافقه مسؤولو أمن سودانيون، ينوي أيضاً خلال زيارته التي تستغرق يومين، عرض مخاوف بلاده من التهديدات لأمنها على الحدود مع إقليم تيغراي. كتب حمدوك على حسابه على موقع توتير «وصلت إلى أديس أبابا للقاء رئيس الوزراء أبيي أحمد»، مضيفاً «أتطلع لنقاشات بناءة حول القضايا السياسية والإنسانية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وللتنسيق في مختلف القضايا لخدمة مستقبل السلام والاستقرار والازدهار لشعبينا الشقيقين والمنطقة».

وأفاد مكتب حمدوك بأن الوفد الذي يرافقه، مؤلف من وزير الخارجية المكلف، ومدير جهاز المخابرات العامة، ونائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير الاستخبارات العسكرية. وذكرت قنوات تليفزيونية إثيوبية، أن أبيي استقبل حمدوك في مطار العاصمة أديس أبابا.

وكتب بعد ذلك بقليل على تويتر، أنه أجرى «محادثات جيدة مع الوفد السوداني، توصلا فيها إلى تفاهم إزاء عدد من القضايا المختلفة، التي من شأنها زيادة التعاون بين البلدين»، لكنه لم يأتِ على ذكر عرض وساطة من السودان. وكانت إثيوبيا قد رفضت عروضاً سابقة للوساطة في الصراع الدائر على أراضيها، منها عرض من الاتحاد الأفريقي، ووجهت الاتهام إلى الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بقيادة إدارة متمردة، شنت هجوماً مفاجئاً على جنود من القوات الإثيوبية، كانوا متمركزين في تيغراي في 4 نوفمبر، في حين ينفي قادة الجبهة الشعبية، أنهم بدؤوا الصراع.

Email