معاهدة السلام عززت مركز الإمارات اللوجستي في آسيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمّن الدكتور سوبرامنيام جاي شانكار وزير الشؤون الخارجية الهندي، علاقات بلاده الثابتة مع الإمارات، معتبراً أنها لم تحقق كامل الإمكانات المرجوة منها بعد، وذلك في حديث له مع «وام» في أبوظبي. كما تطرق إلى معاهدة إبراهيم، معتبراً أنها تتسم بالقدرة على فتح أسواق الهند أمام الإمارات. وأكّد أنّ المعاهدة تمنح الإمارات موقع قوة، كمركز لوجستي معتمد لاقتصاد غرب آسيا.

منافع

وجاء في حديث الوزير الهندي، أن «هناك الكثير من المجالات التي لم تحقق إمكاناتها الكاملة، إلا أن تلك الإمكانات تواصل النمو والازدهار، مع تعمق معرفة الطرفين أحدهما بالآخر».

وذهب شانكار إلى حد القول بأن المعاهدة لن تترك تأثيراتها في منطقة الشرق الأوسط وحسب، بل على الساحة العالمية ككل، وستفتح الباب أمام سيل من الإمكانات اللوجستية، التي تعود بالنفع على الاقتصاد، لا سيما بوقوع الشرق الأوسط كنقطة اتصال بين آسيا وأوروبا.

وتعد المعاهدة الجديدة، بقيام تعاون اقتصادي بين كل من الإمارات وإسرائيل، وقد تجلى ذلك في ما عرف بصندوق إبراهيم، الذي خصص ما يزيد على ثلاثة مليارات دولار، التي ستذهب إلى تمويل المبادرات الخاصة، ومختلف الشراكات على امتداد منطقة الشرق الأوسط.

تأثير

وشدد الوزير على أهمية إقامة الدول العربية علاقات مع إسرائيل، لما له من تأثير في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ولفت قائلاً: «لطالما كنا من الداعمين للقضية الفلسطينية، ووحدهم الذين يملكون علاقات مع إسرائيل، باستطاعتهم أن يقولوا لها ما يجب فعله، وأعتقد أن ذلك يغير الكثير من الأمور، الهند ملتزمة بحلّ الدولتين، وإننا نؤمن بضرورة حصول مفاوضات مباشرة بين إسرائيل وفلسطين».

Email