الإمارات: رئاسة السعودية لقمة العشرين تؤكد دورها المركزي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت دولة الإمارات، أن قمة دول مجموعة العشرين الافتراضية التي ستنطلق، اليوم السبت، على مدار يومين برئاسة المملكة العربية السعودية تؤكد الدور المركزي للرياض في المنطقة، مشددة على أن رئاسة المملكة لها في ظل التحديات الراهنة أمر استثنائي.

وقال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة على حسابه في «تويتر» إن «قمة دول مجموعة العشرين برئاسة المملكة العربية السعودية الشقيقة تؤكد الدور المركزي للرياض في المنطقة، موقع طالما ارتبط بالاستقرار والازدهار والحرص على المصالح الخليجية والعربية والإسلامية». وأضاف معاليه في تغريدته قائلاً: «ومن الإمارات كل التمنيات المخلصة لنجاح قمة الرياض لأجل العالم والإنسانية».

أمر استثنائي

وفي السياق ذاته، أكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، أن رئاسة المملكة العربية السعودية لقمة العشرين في ظل التحديات الراهنة أمر استثنائي.

وجاءت تصريحات معالي ريم الهاشمي خلال جلسة حوارية قبيل القمة الافتراضية التي ستنطلق اليوم السبت على مدار يومين بعنوان «مجموعة العشرين لإعادة ربط العالم». وأكدت معاليها أن التحديات العالمية لا يمكن حلها من جانب جهة واحدة، مشددة على أن جائحة فيروس كورونا المستجد، أكدت أهمية العمل بشكل جماعي.

خطوات كبيرة

من جهته، أعلن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، أن القمة التي تستضيفها المملكة ستركز على جملة من التحديات التي تواجه العالم، وفي مقدمتها جائحة كورونا، مشيداً بدور الإمارات في مكافحة الآثار الناجمة عن الجائحة. وقال الجبير، خلال جلسة حوار مشترك قبيل القمة بعنوان «مجموعة العشرين لإعادة ربط العالم»، إننا نقدر جهود الإمارات المبذولة في إطار مكافحة الآثار الناجمة عن جائحة كورونا.

وأضاف، أن دول مجموعة العشرين اتخذت خطوات كبيرة لمواجهة الجائحة.بدوره، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان إن المملكة برئاستها لدول مجموعة العشرين هذا العام واجهت تحديات جائحة كورونا بعزيمة وإصرار واقتدار.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن بن فرحان قوله إن المملكة وضعت على رأس أولوياتها حماية الأرواح والاقتصاد من تبعات جائحة كورونا، وأولت اهتماماً خاصاً بمناقشة السياسات المتعلقة بالأفراد بمختلف اهتماماتهم والمجالات التي تمس حياتهم.

وأضاف: «المملكة تسعى إلى دفع حلول السياسات لمعالجة الوباء، والعمل مع الشركاء الدوليين والمنظمات لتحقيق هذه الحلول».

وقال الأمير فيصل بن فرحان في تصريح لـ«واس» إن قمة قادة مجموعة العشرين تأتي هذا العام في ظل ظروف استثنائية فرضت فيها جائحة كورونا تحديات عديدة على العالم أجمع أعاقت الكثير من الأنشطة بمختلف المجالات، وأن المملكة العربية السعودية برئاستها لدول مجموعة العشرين هذا العام واجهت هذه التحديات بعزيمة وإصرار واقتدار.

تعزيز التعاون

وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أنه في بداية الجائحة دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى عقد قمة افتراضية لقادة دول مجموعة العشرين والدول والمنظمات الدولية المدعوة، لمناقشة سبل المضي قدمًا في تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا، والتخفيف من آثارها الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، ولحماية الاقتصاد العالمي وتعزيز التعاون الدولي. 

Email