التصعيد الحوثي على مأرب يدفع لموجة نزوح جديدة

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسبّب تصعيد ميليشيا الحوثي، في أكبر موجة نزوح داخل محافظة مأرب، هو الأكبر بين المحافظات اليمنية خلال العام الجاري، بلغ مئة ألف شخص، اضطروا للانتقال من مناطقهم ومخيماتهم، إلى مخيمات أخرى في ضواحي عاصمة المحافظة.

وذكرت منظمة في تحديث جديد لها، عن حالة النزوح الداخلي، أنه ومنذ بداية هذا العام، نزح أكثر من 158 ألف و200 شخص في اليمن، معظمهم نزحوا بسبب الصراع. وكانت مأرب المنطقة التي شهدت أعلى نسبة نزوح، حيث انتقل أكثر من مئة ألف شخص إلى مواقع النزوح المزدحمة في المدينة، والمناطق المحيطة بها.

ومنذ بداية العام، صعدت ميليشيا الحوثي من هجماتها على المناطق السكنية في جنوب وغرب وشمال المحافظة، كما استهدفت مخيمات النازحين في المديريات الواقعة في أطراف المحافظة، ما جعل الآلاف يضطرون للنزوح مرة أخرى، خاصة من مديرية مدغل والجدعان، إلى محيط المدينة.

سياسياً، ذكرت مصادر يمنية متعددة، أن الأمم المتحدة، تجري محادثات غير مباشرة مع الحكومة الشرعية، وميليشيا الحوثي، بهدف توحيد إدارة البنك المركزي، لمواجهة التدهور الكبير في سعر العملة اليمنية.

ميدانياً، لقي عدد من ميليشيا الحوثي حتفهم، وأعطبت عدة آليات قتالية في غران، نفذتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية على مواقعهم، في مديرية كتاف بمحافظة صعدة.

ووفق مصادر ، فإن مقاتلات التحالف استهدفت تجمعات ميليشيا الحوثي بوادي الفرع في مديرية كتاف، فدمرت عدداً من الآليات، كما قتل عدد من عناصر الميليشيا. 

Email