محمد أحمد الجابر يشيد بالعلاقات الإماراتية الروسية

سفير الإمارات لدى روسيا: معاهدة السلام تدشّن مرحلة واعدة للازدهار

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد محمد أحمد الجابر سفير الدولة لدى روسيا، أن معاهدة السلام مع إسرائيل، تتماشى مع رؤية دولة الإمارات، التي اختارت تغيير التفكير التقليدي حول سبل معالجة تحديات المنطقة، عبر خطوات عملية بنتائج ملموسة. مضيفاً أن: «وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، هو أحد أهم الإنجازات المعززة لجهود السلام». وباشر السفير محمد أحمد الجابر، مؤخراً، مهامه على رأس الوفد الدبلوماسي، وذلك بعد تأخره في الوصول لروسيا، بسبب جائحة كوفيد 19، وخلال مقابلة، تعتبر الأولى من نوعها لوكالة «سبوتنيك»، تمت مناقشة أبرز القضايا والملفات، بدءاً بالعلاقات الثنائية ومعاهدة السلام، وصولاً إلى مجالات التعاون، وأفق التطوير والاهتمامات المشتركة بين البلدين.

التعاون المشترك

استهلت المقابلة مناقشة العلاقات الإماراتية الروسية، ومجالات تحقيق المزيد من التعاون بالنسبة للعلاقات القائمة، فهي مميزة وقوية واستراتيجية.

في ما يتعلق بمجالات التعاون القائمة في عدة مجالات، كالفضاء والطاقة النووية وغيرها، لفت سفير الدولة لدى روسيا، أن البلدين يتشاركان قيماً ومواقف واحدة في العديد من القضايا على الصعيد الإقليمي، وهناك إرادة مشتركة بين قيادتي البلدين، لتطوير وتعميق الشراكة الاستراتيجية القائمة.

وفي معرض حديثه للوكالة الروسية، تطرق الجابر إلى المعاهدة الرامية للسلام مع إسرائيل، والتي تتماشى مع رؤية دولة الإمارات، التي اختارت تغيير التفكير التقليدي حول سبل معالجة تحديات المنطقة، عبر خطوات عملية بنتائج ملموسة. منوهاً بأن الجانبين يعملان منذ اللحظة الأولى للسلام، على فتح مزيد من آفاق التعاون، للاستفادة من القدرات في قطاع البحوث والتطوير، وتلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية، كالتعاون في مجالات تعزيز الأمن الغذائي والطاقة والتكنولوجيا، وغيرها من القطاعات الواعدة. مضيفاً أن: «وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، هو أحد أهم الإنجازات المعززة لجهود السلام»، وأن المعاهدة التاريخية تدشن مرحلة واعدة للسلام، للمنطقة بكاملها، بما يمكّن من الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتحقيق آماله بإقامة دولة مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية.

عمل جماعي

وأضاف: لا شك أن هناك فرصة حقيقية لإحياء جهود ومبادرات السلام، حول قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو ما يتطلب عملاً جماعياً، وزيادة في التعاون والتنسيق لتحقيق السلام المنشود، بعقلانية وحكمة واتزان، وتغليب الحلول السياسية على التصعيد والمواجهة، لتحقيق كل ما من شأنه إرساء أسس التنمية والأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، بما يحقق آمال وتطلعات الشعوب.

Email