قصة خـــبرية

الإمارات تستجيب لنداء أسرة يمنية نازحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

استجابت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لمناشدة أسرة يمنية نزحت بسبب تصعيد ميليشيا الحوثي في جنوب محافظة الحديدة

عائلة النازح (علي عوض غيبر) في منطقة الحيمة بمديرية التحيتا، أطلقت نداء استغاثة بعد تدمير ميليشيا الحوثي منزلها ونزوحها فقامت على الفور هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوفير المواد الغذائية والإيوائية الضرورية. حيث وفرت لهذه الأسرة الخيام و«الفرشان»، إضافة إلى سلال غذائية استهلاكية للتخفيف من معاناتها، حيث دمرت ميليشيا الحوثي منزلها وممتلكاتها في منطقة الجبلية كما أن اثنين من أفراد العائلة أصيبا بإعاقات مزمنة كما قتل طفل ثالث.

وسيرت أيضاً هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قافلة إغاثة عاجلة للنازحين في قری منطقة الهاملي التابعة لمديرية موزع غرب محافظة تعز، الذين نزحوا من خطوط التماس بمنطقة البرح التي تتعرض للقصف المتواصل من قبل ميليشيا الانقلاب الحوثية.

ومع دخول فصل الشتاء وجهت السلطة المحلية نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية لتقديم الغذاء والمأوى للنازحين الذين اتخذوا من احد الوديان في منطقة الهاملي الآمنة سكناً لهم، وتلبية لنداء الإنسانية؛ سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قافلة إغاثية تحتوي على خيام إيوائية وطاقم طبي لمعاينة الحالات المرضية وسلال غذائية تزن 16 طناً لعدد 200 أسرة نازحة تم رصدها من قبل الوحدة التنفيذية بالمديرية.

هذا الدعم يأتي ضمن الخطة الإنسانية التي تنفذها دولة الإمارات في اليمن للتخفيف من معاناة النازحين والمعسرين والمحتاجين في شرق وغرب البلاد، حيث استقبلت العيادات المتنقلة لهيئة الهلال 50 حالة مرضية من نزلاء المخيم يعانون من أمراض إنفلونزا والإسهالات والحميات المختلفة والكوليرا وأمراض الجهاز التنفسي وخاصة من الأطفال والنساء وكبار السن وقدمت لهم العلاجات المجانية لكل الحالات المرضية.

وقال عبد الرحمن اليوسفي ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي، إن هيئة الهلال ماضية في طريقها للوصول إلى من هم بحاجة المساعدات، وإن هذه القافلة ضمن الدعم اللامحدود الذي توليه دولة الإمارات لليمن لرفع الضرر عن كاهل المواطنين المتضررين وهي أولوية وإن عطاء هيئة الهلال مستمر دون انقطاع، فيما وجه المستفيدون الشكر لهذه اللفتة الإنسانية، مؤكدين أنها جاءت في الوقت المناسب. كما أكدوا أنهم كانوا على يقين بأن الهلال الأحمر الإماراتي لن يتأخر في الوصول إليهم رغم بعدهم عن مركز المديرية.

Email