مسار السلام يغيّر مناخ السياسات الإقليمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن معاهدات السلام الجديدة، وتدشين العلاقات بين ثلاث دول عربية هي الإمارات والبحرين والسودان، مع إسرائيل، لقيت ترحيباً من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كونها تضع حداً لـ «الدماء في رمال الشرق الأوسط»، كما تظهر المعاهدة الإماراتية الإسرائيلية، كيفية تغير فكرة السلام في الشرق الأوسط، خلال عهد ترامب، وعلى الصعيد الآخر، أشاد منتقدو ترامب بالمعاهدة، حين قالوا إنها «إنجاز لا يمكن إنكاره».

من جهته، وصف آرون ديفيد ميلر، الذي خدم خلال 6 إدارات جمهورية وديمقراطية، كمستشار دبلوماسي كبير للقضايا الإسرائيلية الفلسطينية، وغيرها من القضايا التي تواجه المنطقة، معاهدات السلام بكونها «مهمة». وأضاف متحدثاً في مقابلة عن الإدارة الأمريكية:

«إنهم يستحقون الثناء». بدوره، قال جيفري فيلتمان، الخبير الإقليمي الذي عمل كمسؤول رفيع المستوى في شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية، ووكيل وزارة السياسة في الأمم المتحدة، إنه رغم الصواب في عدم المبالغة، إلا أنه لا يمكن تجاهل أهمية هذا التحول في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.

والأهم بكثير من وجهة نظر فيلتمان، هو الإنجاز الذي لم يُلاحظ إلا قليلاً خلال الشهر الماضي، عندما وافقت إسرائيل ولبنان، بعد سنوات من الدبلوماسية الأمريكية المضنية، على العمل معاً لحل الحدود البحرية المتنازع عليها في البحر الأبيض المتوسط، وعقد كبار المسؤولين من الجانبين، اجتماعهم الثاني، الأربعاء الماضي.

Email