اتفاق ليبي على فتح المعابر والملاحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع استئناف اليوم الثالث من الحوار الليبي في مدينة جنيف السويسرية، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تفاصيل الاجتماعات بين الفرقاء الليبيين.

حيث كشفت أن اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5، توصلت إلى اتفاق حول العديد من القضايا المهمة التي تؤثر بشكل مباشر على حياة ورفاهية الشعب الليبي.

حيث اتفقت اللجنة العسكرية المشتركة على فتح الطرق والمعابر البرية التي تربط جميع مناطق ومدن ليبيا، وعلى الشروع في ترتيبات أمنية مشتركة مع التركيز بشكل خاص على الطرق والمعابر من الشويرف إلى سبها إلى مرزق، ومن أبو قرين إلى الجفرة والطريق الساحلي من مصراتة إلى سرت وصولاً إلى أجدابيا.

وذكرت البعثة في بيان رسمي صادر عن الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، أمس أن «المشاورات كانت أول محادثات مباشرة وجهاً لوجه بين الوفدين الليبيين في اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5، واتسمت بدرجة عالية من الروح الوطنية والمهنية والإصرار على الحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها».

أشارت البعثة الأممية إلى أن القرارات اتخذت «نظراً لتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بشكل مقلق في جميع أنحاء ليبيا، إلا أنها تتفاقم بشكل خاص في جنوب البلاد الذي يتعرّض عادة للتهميش والحرمان من الخدمات الأساسية مثل عدم توافر الوقود وغياب السيولة النقدية».

مؤكدة أن «القرارات التي اتخذتها اللجنة العسكرية المشتركة بفتح الطرق والمعابر البرية التي تربط جميع مناطق ومدن ليبيا، وعلى الشروع في ترتيبات أمنية مشتركة مع التركيز بشكل خاص على الطرق والمعابر من الشويرف إلى سبها إلى مرزق، ومن أبو قرين إلى الجفرة والطريق الساحلي من مصراتة إلى سرت وصولاً إلى أجدابيا. سيكون لها أثر إيجابي مباشر وملموس على حياة الشعب الليبي».

وكشفت أن «اللجنة العسكرية المشتركة اتفقت على فتح حركة الملاحة الجوية بين المدن الليبية لا سيما باتجاه مدينة سبها، العاصمة الإدارية للجنوب، حيث وجّه الجانبان بأن تتخذ سلطة الطيران المدني جميع الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك، وفي أسرع وقت ممكن».

 

Email