وفدان إسرائيلي وأمريكي يسافران معا إلى البحرين

ت + ت - الحجم الطبيعي

من المقرر أن يسافر وفدان إسرائيلي وأمريكي معا إلى البحرين اليوم الأحد، بعد شهر من اتفاق السلام بين البحرين وإسرائيل.

وقال مندوب إسرائيلي إن طائرة تابعة للخطوط الجوية الإسرائيلية "العال" من المقرر أن تقلع صباح اليوم من تل أبيب متوجهة إلى العاصمة البحرينية المنامة.

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، أن الوفد من المقرر ان ينطلق "في أول رحلة تجارية مباشرة من إسرائيل إلى البحرين".

ومن المقرر أن يرأس ستيفن منوتشين، وزير الخزانة، الوفد الأمريكي، بينما سيترأس الوفد الإسرائيلي المستشار الأمني ​​مئير بن شبات.

وستتناول المحادثات الثنائية واجتماعات مجموعات العمل مجالات مثل الدبلوماسية والطيران والاقتصاد والتمويل والاتصالات والسياحة.

وبحسب معلومات من الجانب الإسرائيلي، فإنه من المقرر أيضا التوقيع على اتفاقيات متنوعة غير محددة.

كان مسؤول إسرائيلي أعلن أن إسرائيل والبحرين ستُضفيان الطابع الرسمي على العلاقات الدبلوماسية بينهما خلال حفل، الأحد، في المنامة، بعد توصّلهما إلى اتّفاق سلام بوساطة أميركية الشهر الماضي.

وقال المسؤول الإسرائيلي لصحفيين في المنامة، إن وفدا إسرائيليا زائرا ومسؤولين من البحرين سيوقّعون "بياناً مشتركاً" سيُشكّل انطلاقة لـ"علاقات دبلوماسية كاملة".

وأضاف المصدر نفسه أنه بمجرد توقيع الوثيقة خلال الحفل المقرر مساء الأحد، ستتمكن إسرائيل والبحرين من افتتاح سفارتين.

ووقعت إسرائيل رسمياً في 15 سبتمبر في واشنطن برعاية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اتفاقي سلام مع الإمارات والبحرين، ما جعل هاتين الدولتين الخليجيتين أول طرف عربي يقدم على هذه الخطوة بعد الأردن في 1994 ومصر في 1979.

وفي وقت سابق، قال العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "انطلاقا من حرصنا على أمن واستقرار المنطقة، وتجسيدا لنهجنا الراسخ في الانفتاح والتعايش مع الجميع، فقد تم الإعلان عن إقامة العلاقات مع إسرائيل، في رسالة حضارية تؤكد بأن يدنا ممدودة للسلام العادل والشامل باعتباره الضمانة الأفضل لمستقبل شعوب المنطقة جميعا".

وأشاد عاهل البحرين بـ"الجهود المقدرة التي بذلتها الولايات المتحدة لإنجاز هذه الخطوات الاستراتيجية الهامة".

وأكد على تمسك البحرين واحترامها لالتزاماتها الدولية المتمثلة في المحافظة على قوة واستقرار النظام الدولي واستمرار دوره في تحقيق السلم العام.


 

Email