قرقاش: التوجهات الواقعية والعملية في صلب الموقف الإماراتي

الإمارات ترحّب بدعوة اجتماع عمّان لإحياء عملية السلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بدعوة اجتماع عمّان إلى إعادة الأمل لعملية السلام عبر مفاوضات مباشرة وجادة.

جاء ذلك خلال تغريدة لمعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلاً «كل الترحيب بدعوة اجتماع عمّان الذي ضم الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا إلى إعادة الأمل لعملية السلام عبر مفاوضات مباشرة وجادة».وأضاف معاليه في تغريدته قائلاً: «التوجهات الواقعية والعملية هي التي ستثمر وتبني على الرغبة الحقيقية في الوصول إلى حلول مستدامة»، وتابع معاليه تغريدته قائلاً «وهذه القراءة الواقعية هي في صلب الموقف الإماراتي».

ووسط ترحيب دولي بنتائج اجتماع عمّان الذي دعا إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ووقف خطة الضم نهائياً بعد معاهدة السلام الإماراتية التاريخية أكد المشاركون أن معاهدة السلام بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وإعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل تمثل زخماً ينبغي البناء عليه من أجل استئناف المفاوضات وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.

مسار من بندين

وكان وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا عقدوا أول من أمس، اجتماعاً في عمَّان لاستكمال تنسيقهم وتشاورهم حول سبل دعم عملية السلام في الشرق الأوسط، بمشاركة الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام سوزانا تيرستال.وحدد الوزراء، في البيان الختامي، مساراً من بندين لإعادة إحياء عملية السلام، الأول جعل وقف ضمّ إسرائيل أراضي فلسطينية نهائياً والثاني وهو استئناف الحوار الفلسطيني - الإسرائيلي. وتعهد الوزراء بالعمل معاً على تحقيق هذا الاختراق من أجل تحقيق السلام العادل والشامل والدائم.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن الإعلان عن توقيع معاهدة السلام بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وإعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين وإسرائيل «يمثّل زخماً جديداً يُمكن أن يساهم إسهاماً كبيراً في الاستقرار الإقليمي».

وأضاف في تغريدات نشرها على حسابه في تويتر إثر اجتماع عمّان: «يتطلب هذا الاستقرار بدوره التوصّل إلى حلّ للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يحترم تطلعات الطرفين وحقوقهما.

وذلك يقتضي: - تعليق ضمّ الأراضي الفلسطينية نهائياً - استئناف الحوار». وتابع وزير الخارجية الفرنسي في إشارة إلى الفلسطينيين والإسرائيليين: «سيتعيّن على كلا الطرفين قطع التزامات ملموسة وواقعية وأن نكفل معاً احترامها. فهذه خطوة لا بدّ منها اليوم حتّى تُرَجّح كفّة منطق الحوار على كفّة منطق الأفعال الانفرادية».

خطوة مهمة

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان «تعد معاهدة السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة بشأن إقامة علاقات رسمية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين خطوة مهمة نحو مزيد من السلام في المنطقة».

وأضافت: «ترحب الحكومة الألمانية بهذا التطور. وقد تحدث الشركاء حول كيفية البناء على الزخم الإيجابي من أجل تحقيق تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط».

Email