القوات المشتركة تلاحق الميليشيا في مأرب وتشدد الخناق عليها في الجوف

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت القوات المشتركة اليمنية أمس جنوب محافظة مأرب ملاحقة ميليشيا الحوثي ودحرها باتجاه محافظة البيضاء فيما تواصل وحدات اخرى مهاجمة مواقع الميليشيا في غرب وشمال المحافظة وتشديد الحصار على عناصر الميليشيا داخل مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف.

وذكرت مصادر عسكرية في محوري بيحان ومأرب لـ«البيان» ان القوات المشتركة بقيادة اللواء مفرح بحيبح قائد محور بيحان واصلت ملاحقة الميليشيا في حدود مديرية رحبة وخاضت مواجهات عنيفة مع تلك الميليشيا في منطقة نجد المجمعة عند مفترق طرق بين مديريات جبل مراد ورحبة، بإسناد من مقاتلات التحالف وان العشرات من عناصر الميليشيا سقطوا بين قتيل وجريح.

ووفقاً لهذه المصادر فإن القوات المشتركة تصدت أيضا لأكثر من 12 هجوماً حاولت عبرها الميليشيا التقدم في جبهة رحوم القريبة من مديرية جبل مراد وان المعركة استمرت زهاء 15 ساعة وانتهت بفشل الهجمات. وفي شرق مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف حاصرت القوات المشتركة المسنودة بالقبائل عناصر الميليشيا في جبهة الجدافر وإحراق عدد من الآليات القتالية.

خروقات جديدة

وفي الساحل الغربي، رصدت القوات المشتركة، خروقات جديدة لميليشيا الحوثي تضمنت تحركات مسلحة، واستهداف قرى آهلة بالسكان جنوب الحديدة غرب اليمن. وذكرت مصادر عسكرية في القوات المشتركة، أنها رصدت تحركات مسلحة للميليشيا بين المزارع على خط زبيد، صوب خطوط التماس شرق منطقة الجبلية، التابعة لمديرية التحيتا، وسرعان ما تم التعامل معها بقوة. وأكدت أن وحدات القوات المشتركة المرابطة لتأمين المدنيين في الجبلية حققت إصابات مباشرة، موقعة قتلى وجرحى في صفوف عناصر الميليشيا،وأجبرت البقية على الفرار. وطبقاً لهذه المصادر فإن القوات المشتركة أخمدت أيضا مصادر نيران حوثية؛ حاولت إسناد التحرك الفاشل، طالت قرى آهلة بالسكان جنوب شرق الجبلية، كما لقي ثلاثة من قناصة الميليشيا حتفهم، بنيران وحدة مكافحة القناصة التابعة للقوات المشتركة.

الجولة الرابعة

دبلوماسياً، تواصلت في بلدة مونترو السويسرية مشاورات الجولة الرابعة من المفاوضات بشأن ملف الأسرى والمعتقلين بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي لليوم الثاني على التوالي حيث ناقش ممثلو الطرفين بحضور اللجنة الدولية للصليب الأحمر ما انجز خلال الجولة الثالثة التي استضافتها عمَّان، كما تمت مراجعة القوائم المقترحة لمعرفة من تبقى من الأشخاص في الأسر ومن تم الإفراج عنهم خلال الفترة الأخيرة عبر وساطات محلية.

Email