روسيا ومصر على خط تسهيل الحوار بين الليبيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

في ضوء الإخفاقات المتكررة للحوارات الليبية، تطمح موسكو والقاهرة، للقيام بجهد مشترك على خط حل الأزمة. وفي هذا السياق، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن هناك اتفاقاً بين القاهرة وموسكو، على زيادة التنسيق من أجل تسهيل إقامة حوار بنَّاء بين الليبيين، بمشاركة جميع القوى والجمعيات السياسية الرئيسة، بهدف ضمان وحدة وسلامة أراضي ليبيا وسيادتها، وفقاً لقرارات مؤتمر برلين، وأحكام قرار مجلس الأمن رقم 2510.

ونقل موقع «بوابة الوسط»، عن بيان حول اللقاء الذي جمع وفدين دبلوماسيين من البلدين في موسكو، أول من أمس، أنه جرى «تبادل معمق لوجهات النظر حول قضايا التسوية الشاملة للأزمة العسكرية السياسية في ليبيا».

ورأس الوفد الروسي، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، ومن الجانب المصري، مساعد وزير الخارجية، محمد أبوبكر.

ويوم الاثنين الماضي، أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اتصالاً هاتفيّاً مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، تناول تطورات الأوضاع في ليبيا. وأكد شكري «أهمية تجميد الوضع الميداني» في ليبيا، والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل ورسمي، و«تفكيك الميليشيات، وخروج جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية».

ترحيب

إلى ذلك، رحبت ألمانيا وبريطانيا، بقرار مجلس الأمن الدولي، تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا حتى 15 سبتمبر العام المقبل. وقال المركز الألماني للإعلام، التابع لوزارة الخارجية، إن القرار يؤكد أهمية التزام مجلس الأمن، بضمان وقف دائم لإطلاق النار، وإحلال السلام في ليبيا، وفق تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس.

ووصفت السفارة البريطانية، القرار بـ «التطور المهم للعملية السياسية في ليبيا»، متابعة: «بلا شك، مستقبل ليبيا أمر يقرره الليبيون، والأمم المتحدة لها دور مهم في دعم جهودهم في عملية السلام والحوار». وأضافت في بيان: «نتطلع قدماً لتعيين المبعوث الخاص، ويسرنا تبني هذا القرار، الذي صاغته بريطانيا، والشكر لزملائنا في مجلس الأمن لتعاونهم».

Email