الكاظمي يطلق يد الجيش في جنوب العراق

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بتنفيذ الوعود، التي قطعها، حيث بدأ بمقاضاة قتلى المتظاهرين، وفتح ملف الفساد، وإطلاق المواجهة مع ميليشيات الحشد، وكشفت مصادر عراقية عن أن الكاظمي أصدر قراراً بتوسيع صلاحيات الجيش العراقي في المنطقة الجنوبية من البلاد، بعد يوم من بدء العملية العسكرية في البصرة، لحصر السلاح.

وبحسب المصادر، فقد أمر الكاظمي، بتشكيل قيادة عمليات جديدة تتبع وزارة الدفاع بشكل مباشر للإشراف على الملف الأمني في محافظات الجنوب، لافتة إلى أنه تم تكليف اللواء الركن عماد صميدع بقيادة الغرفة، على أن تشمل صلاحيتها كلاً من المثنى وميسان وذي قار.

وأوضحت المصادر أن الغرفة ستتخذ من معسكر ميليشيا الحشد في محافظة ذي قار مقراً لها، لافتة إلى أنها ستكون مرتبطة بإدارة مهام الأمن في المنطقة.

ويسعى الكاظمي مند تسلمه رئاسة الحكومة العراقية إلى كبح جماح الميليشيات العراقية الموالية لإيران، عبر مواجهتها مباشرة، لكن في ما بعد، وبعد عمليتين قام بهما ضد الميليشيات، لعل أهمها «عملية- الدورة ضد ميليشيا كتائب حزب الله في يونيو الماضي.

وانطلقت، أول من أمس، حملة أمنية واسعة لمحاصرة «السلاح المنفلت» في بغداد والبصرة أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى جانب اعتقال مطلوبين.

Email