حررت القوات المشتركة في محافظة الجوف أربعة مواقع مهمة في المحافظة، ولاحقت عناصر الميليشيا في صحراء الجوف، وقتلت العشرات منهم، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة.

وذكرت مصادر حكومية لـ«البيان» أن القوات المشتركة طهرت مواقع الكدادي والمرباخ وعرق الحبيل والرخة وعرفان شرق بئر المرازيق، وأن القوات المشتركة المسنودة بمقاتلي القبائل تطارد ميليشيا الحوثي في منطقة الحبيل الصحراوية بمديرية خب الشعف بالجوف، وهي المنطقة التي تتكون من أربعة مواقع شقة الحبيل، عرق الحبيل، مخرم الحبيل، جو الحبيل.

في السياق ذكرت وزارة الدفاع اليمنية أن ميليشيا الحوثي خسرت خلال الأسبوع الماضي أكثر من 600 قتيل في جبهات القتال في مأرب والجوف والبيضاء والضالع .

إلى ذلك، وبعد صمت طويل وانتقادات حادة من الجانب الحكومي خرجت الأمم المتحدة عن صمتها، وعبرت عن القلق من تصاعد القتال في محيط مدينة الحديدة، فيما ارتكبت ميليشيا الحوثي أكثر من 55 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار (RCC)، الفريق أبهيجيت غوها، عن قلقه إزاء تصاعد العُنف في محافظة الحُديدة. وقال إن القتال العنيف، الذي اندلع حول مدينة الحُديدة يوم 27 أغسطس، هو مصدر قلق خاص.

وفي بيان صدر عنه أعرب غوها عن قلقه إزاء الضربات المُتكررة في منطقة العرج الواقعة بين مدينة الحديدة وميناء الصليف بين 16 أغسطس و 23 أغسطس. ودعا إلى الكف عن أي إجراءات تضّر بتنفيذ اتفاق الحديدة.