ضابطان عراقيان ضحية عدوان تركي جديد

عناصر من حزب العمال الكردستاني / أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل ضابطان عراقيان، اليوم، في قصف نفذته طائرة تركية مسيرة استهدفت عربة عسكرية في إقليم كردستان العراق، الأمر الذي أثار تنديداً عراقياً بالخرق التركي للسيادة العراقية.

وأورد بيان الجيش العراقي أن الضابطين، وهما آمر لواء وآمر فوج في حرس الحدود، قتلا مع سائقهما فيما كانا يستقلان «عجلة عسكرية»، مندداً بـ«اعتداء تركي سافر من خلال طائرة مسيرة»، فيما تشن أنقرة منذ أعوام ضربات جوية على حزب العمال الكردستاني الذي له امتدادات في مناطق جبلية وعرة في إقليم كردستان العراق.

وسبق أن استدعت بغداد مرتين السفير التركي احتجاجاً على غارات لأنقرة على أراضيها.

لكن إحسان شلبي، رئيس بلدية سيدكان في شمال محافظة أربيل، قال لفرانس برس، إن المسيرة التركية استهدفت «قادة في جهاز حرس الحدود العراقي فيما كانوا يعقدون اجتماعاً مع مقاتلين في حزب العمال الكردستاني» في ناحية سيدكان (180كم شمال أربيل).

كما أبلغ شهود عيان وكالة (د.ب.أ) أن «هؤلاء الضباط العراقيين كانوا في اجتماع مع قيادات عسكرية لحزب العمال الكردستاني التركي في محاولة منهم لإيقاف وإنهاء المعارك بينهم وبين القوات التركية التي تتوغل في تلك المناطق بذريعة تواجد مسلحي الحزب».

وإقليم كردستان العراق يعتبر من جهة امتداداً طبيعياً للمنطقة الكردية في سوريا والتي تتمتع بحكم شبه ذاتي، ومثالاً لأكراد تركيا وإيران. لكنه يشهد من جهة أخرى قصفاً مستمراً يطاول مواقع حزب العمال الكردستاني.

ومنتصف يونيو، شنّت أنقرة عملية عسكرية جديدة في كردستان العراق قتل فيها خمسة مدنيين على الأقل، فيما أعلنت تركيا مقتل اثنين من جنودها وأشار حزب العمال الكردستاني إلى مقتل عشرة من مقاتليه وأنصاره.

Email