الجيش الليبي: مستمرون في ملاحقة الإرهابيين والمرتزقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد الجيش الوطني الليبي، استمراره في مواجهة المرتزقة والإرهابيين حتى تحرير كامل التراب الوطني، مشيراً إلى أنّ أصابع رجاله على الزناد إلى حين قيام دولة المؤسسات والمواطنة. وقال في بيان بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيسه، إنّ قيام نواته الأولى من داخل الأراضي المصرية وتحديداً في منطقة أبو رواش، يمثّل دلالة تاريخية على عمق العلاقات المصيرية بين البلدين الشقيقين، مضيفاً: «ما كان يصبو إليه الإرهاب هو القضاء على المؤسسة العسكرية ومنع قيامها نهائياً، فاغتال منتسبيها، لكن رجالاً قلائل من المؤسسة العسكرية كانوا الصخرة الصماء التي تحطمت عليها أوهام الواهمين من جماعة الإخوان».

ولفت بيان الجيش، إلى أنّ الإرهابيين حاولوا السيطرة على البلاد وتهديد أمن مصر من خلال التموقع في درنة، وبسط نفوذهم على كامل المنطقة، إلّا أنّ أبناء الجيش استطاعوا هزيمة المشروع الإخواني الخبيث. وأشاد الجيش الوطني الليبي، بالموقف العربي الرافض لانتشار الإرهاب في المنطقة.

احتفال

ونُظّم احتفال رسمي في ذكرى تأسيس الجيش الوطني الليبي في منطقة أبو رواش المصرية، بحضور رئيس الأركان الليبي، الفريق عبد الرازق الناظوري، ووزير الخارجية في الحكومة المؤقتة، عبد الهادي الحويج، وعدد من زعماء القبائل الليبية، وممثل عن وزارة الدفاع المصرية، وعدد من أعضاء مجلس النواب المصري. وتزامن الاحتفال وصول رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إلى القاهرة لإجراء مشاورات مع كبار المسؤولين في مصر، حول مسارات الحل السياسي وفق إعلان القاهرة ومخرجات مؤتمر برلين.

مرحلة حاسمة

بدوره، شدّد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة، العميد خالد المحجوب، على أنّ ليبيا تمر بمرحلة حاسمة في مواجهة التطرّف. وأضاف: لقد استطاعت ليبيا أن تكون الرقم الصعب والصخرة الصماء التي تكسرت عليها مجاديف تنظيم الإخوان والذي راهن على السيطرة على كامل المنطقة، إلّا أنّ الجيش الليبي وبفضل الله، وبقيادة حكيمة وإرادة صلبة، أوقف مخطّط الإرهاب في المنطقة، فرمى الإرهاب بثقله في ليبيا حتى وصل إلى تدخل الدول التي كانت وراء الستار، والتي لم تتوقف عن إرسال الأسلحة والمرتزقة، وعلى رأسها تركيا.

ترحيب

رحّبت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، بفرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات مالية على شبكة من مهربي الوقود والمخدرات في ليبيا. وأكّدت اللجنة في بيان، ضرورة مكافحة التهريب بجميع أنواعه، باعتباره إحدى وسائل تمويل المجموعات المسلّحة والإرهابيّة ويسهم في عدم الاستقرار واستمرار الصراع في ليبيا، ويتسبب في إهدار الموارد الاقتصادية للبلاد وحرمان الشعب الليبي منها. (بنغازي - البيان)

Email