قرقاش: خطاب الإمارات صادق وشفاف

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «اسمع من الإمارات ولا تسمع ممّن يؤوِّل باسمها». وأضاف معاليه قائلاً: «قاعدة أجدها ضرورية في ظل ما يريد البعض أن يقوله عنها، سواء بحسن نية أو سوء مقصد».


واختتم معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية تغريدتيه بالقول: «نعم، اسمع من الإمارات لأن ظاهرها هو باطنها، وخطابها صادق وشفاف، سواء راقَ لك أو لم يرُقْ».


وأكد مساعد وزير خارجية مصر الأسبق، جمال بيومي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتبنى سياسات واضحة لا تقبل التأويل، وهي سياسات تنحاز في المقام الأول والأخير إلى قضايا المنطقة العربية.

ولفت بيومي إلى أنه «لا يُمكن لعاقل أبداً أن يصدق ما يُروج عن الإمارات من ادّعاءات، لتلك الادّعاءات أهداف معروفة سلفاً من قبل مروجيها»، مشيراً إلى أن سياسة الإمارات والدور الإماراتي واضحان جداً منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تنحاز للقضايا الوطنية العربية وتساند الدول العربية.


وأفاد بيومي، في تصريحات خاصة لـ «البيان» بأن الإمارات العربية المتحدة دولة وسطية وحكيمة، ساندت وتساند القضايا العربية منذ نشأتها، وتتبع تلك السياسة بفضل مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حكيم العرب، الذي كان شخصية قوية وحكيمة، بدليل أن سياساته ووصاياه وفكره لا تزال قائمة يتوارثها أبناؤه من بعده، ويتمسكون بها.


وشدد الدبلوماسي المصري السابق، في معرض تصريحاته لـ «البيان»، على أنه «في كل المواقف العربية والقضايا المختلفة، تقف دولة الإمارات في صف الانتماء لمصلحة الأمة ككل، وتقف ضد أي من يفكر في زعزعة النظام العربي، وهي مواقف معهودة ومعروفة عن الدولة منذ تأسيسها».


وانتقد بيومي ما يؤول باسم الدولة أو ما يُروج باسمها، موضحاً أن «أي عاقل لا يمكن أن يستمع إلى ما يؤول ضد دولة الإمارات، لا سيما الادّعاءات التي تُروج وتنشر من محور لديه أطماع خاصة، ومن دولة لها مشروعها وأحلامها الإمبراطورية وتبعد آلاف الأميال وتحاول أذرعها الإساءة للإمارات وهي قلب الخليج العربي».


محض ادعاءات


وأشار إلى أن سياسة الإمارات واضحة، وأن ما يروج ضدها أو يؤول عنها ما هو إلا محض ادّعاءات تأتي من محاور إقليمية تسعى للإساءة لدول المنطقة وزيادة الأطماع الأجنبية في أراضي المنطقة، مختصاً بالذكر الادّعاءات التركية، انطلاقاً من الأحلام الإمبراطورية المفهومة، وبالتالي لا يمكن لأي عاقل تصديق ما يروج من ادّعاءات.

Email