أكد حزب الأمة القومي متانة العلاقة التي تربط بينه ورئيس وزراء الفترة الانتقالية الدكتور عبد الله حمدوك، ونفى الحزب أن يكون سعى لممارسة أي ضغوط على رئيس الوزراء على خلفية اختيار الولاة المدنيين في البلاد.

وأشار الفريق صديق محمد إسماعيل، نائب رئيس حزب الأمة القومي، في تصريح لوكالة «سونا»، إلى متانة العلاقة بين الحزب ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وأنها قائمة على التقدير والاحترام المتبادل.

وقال في معرض رده على تقارير زعمت أن رئيس حزب الأمة رفض مقابلة حمدوك «إن هذا الحديث عار من الصحة»، وأضاف أن رئيس الوزراء لا يتلقى أية تعليمات ولا يتعرض لضغوط من قبل حزب الأمة كما يدعي البعض، بل يبدي تعاوناً مع الحزب لإنجاز مهام المرحلة الانتقالية.

وجدد التزام الحزب بدعم رئيس الوزراء حمدوك لإنجاح ولايته ومسؤوليته في إدارة الفترة الانتقالية، والعمل على إنجاح أجهزة الفترة الانتقالية كافة لإحداث التحول الديمقراطي المنشود.

وحول اجتماع الحزب بقوى الحرية والتغيير أبان صديق أن قوى الحرية والتغيير أبدت تفهماً لموقف الحزب الذي اتخذه مؤخراً بعدم المشاركة في الحكومات الولائية وتأكيده على ضرورة إصدار قانون ينظم الحكم الولائي الانتقالي وإعادة النظر في كل مؤسسات الحكم الانتقالي من مجلس سيادي ووزاري وضرورة الإسراع في بناء المجلس التشريعي، مع الاهتمام بالأوضاع الأمنية التي تحيط بالوطن والعمل على احتواء حالات التأزم التي برزت بسبب تعيين الولاة المدنيين.