الصحة السعودية توضح أسباب بقاء أجزاء من الفيروس في أجسام المتعافين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الناطق الرسمي لوزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد العبد العالي، أنه لا خطورة من ظهور بقايا فيروس «كورونا» في اختبارات وتحاليل أجسام المتعافين منه، موضحاً أن «هذه بقايا غير نشطة للفيروس غير قابلة للتكاثر وغير معدية»، مشيراً بأنها تزول نهائياً بعد عدة أسابيع، مطمئناً بأنها «غير معدية وغير مؤذية لا للشخص ولا لغيره، فليس منها خطر ما دام التشخيص هو التعافي بعد الإصابة».

وأوضح العبد العالي أن من تم شخيصه وتأكيد تعافيه من فيروس «كورونا» بالطرق الطبية، هو من قرر له الطبيب المعالج أنه في حالة تعافٍ وأمضى فترة بدون أعراض واجتازها وتم تقييمه، وأعطي صفة التعافي من المرض.

وأضاف: «فلو استمر الفيروس بعد ذلك موجوداً لأسابيع، فهذا في الواقع ليس الفيروس في الاختبار، وإنما هذه بقايا غير نشطة للفيروس غير قابلة للتكاثر وغير معدية وغير مؤذية، لا للشخص ولا لغيره لمن حوله، تظهر في التحليل كبقايا متبقية في الجسم، لكنها ليست معدية، وتزول بعد عدة أسابيع نهائياً، فليس منها خطر ما دام التشخيص هو التعافي بعد الإصابة».

وأردف: «إن العودة للحياة الاجتماعية ومخالطة بقية أفراد المجتمع بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي أمر عادي جداً، ويمكن للمتعافين العودة للحياة الطبيعية بالحذر والالتزام، مثلهم مثل غيرهم، وبإمكانهم العودة لأصدقائهم وأفراد أسرهم وبيئات العمل التي يعملون بها».

من جهة أخرى، شدد المتحدث باسم وزارة الصحة في رده على من يشككون في دقة فحوصات فيروس «كورونا» في عيادات «تطمن» أو مراكز «تأكد»، أن الفحوص المخبرية في السعودية منذ بدء الجائحة وحتى اليوم تستخدم تقنية البلمرة الجزيئية (pcr test)، وهي من أعلى مستويات الفحوصات المخبرية لهذه الفيروسات موثوقية وجودة، ونتائجها في أعلى مستويات الدقة، كاشفاً أن فحوص «كورونا» في المملكة تجاوزت مليونين و300 ألف فحص.

Email