أصيب بـ«كورونا» مرتين في الصين ومصر

ت + ت - الحجم الطبيعي

إمام عبد الموجود رجل أعمال مصري كانت له تجربة مزدوجة مع فيروس كورونا، في مكانين مختلفين. رجل الأعمال أصيب بالفيروس مرتين، الأولى أثناء تواجده في الصين، والأخرى في مصر، حسب تقرير في جريدة الوطن المصرية، نقلته فضائية «روسيا اليوم».

ونقلت الصحيفة عن رجل الأعمال تجربته الأولى مع «كورونا»، الذي أصيب به حين كان في رحلة عمل بالصين: «تعبت ودخلت المستشفى، وفضلت في الرعاية المركزة لحين تعافيت، ورجعت مصر في نهاية نوفمبر، وسافرت أكتر من مرة بعدها لتركيا وأوكرانيا، إلى أن عدت إلى مصر».

تقول الصحيفة إن «عبد الموجود من سكان منطقة إمبابة في القاهرة ومحب للعمل الخيري، وقبل شهر رمضان أطلق مبادرات خيرية عدة لدعم أهالي المنطقة، بالتعاون مع بعض أصدقائه.

وتنقل عنه قوله إنه تواصل مع زميل يصدِّر البطاطا، ونجح كلاهما في توزيع 10 أطنان بطاطا على الناس بسعر رمزي، الكيلو بـ60 قرشاً. ويضيف «انضم لنا تجار آخرون، ووزعنا أيضاً طماطم وبصلاً من بداية يناير حتى آخر مارس، ولم نكتف بذلك فوزعنا ملابس العيد على الأيتام».

بين الأهالي

وتابع قائلاً إنه بعد تواجده وسط الأهالي معظم ساعات اليوم شعر بأعراض مرضية مجدداً قبل حلول شهر رمضان بأسبوع، مضيفاً: «لم يخطر ببالي أنني مصاب بالفيروس، وأكد لي الطبيب أنها نزلة برد، وأخذت كمية أدوية كبيرة من دون تحسن ملحوظ». وقال إنه في منتصف شهر رمضان دخل ابنه الرعاية المركزة بعد تشخيص إصابته بكورونا. وأضاف: «وقتها عرفت إصابته بالفيروس، وعملت أنا أيضاً مسحة، وتأكدت من إصابتي، وكذلك إصابة أسرة ابني المكونة من زوجة وطفلين، وبدأت رحلة العزل والعلاج».

وصرح عبد الموجود بأن هناك ما كان أصعب عليه من تحمل معاناة المرض، ألا وهو ردود أفعال الجيران والتنمر الذي تعرض له وأسرته. وبمرارة يقول: «لم أبخل على أحد بوقتي وجهدي ومالي، وكان الجميع يقصدونني للمساعدة، وبعد الإصابة انفضوا من حولي، وشعرت وأهلي بحسرة شديدة ومشاعر سلبية لن أنساها». ويتمنى عبد الموجود، وفقاً للصحيفة، أن تتغير سلوكيات الناس، ويكونوا أكثر رحمة بمن حولهم.

Email