الكويت تشغّل مطارها وتونس تستأنف السفر البحري
مسافرون من مطار قرطاج | أ.ف.ب
لم تصل جائحة «كورونا» المستجد في مصر إلى ذروتها، وتحاول البلاد المواءمة بين كبح الجائحة، ومواصلة الناس حياتهم، كما هو الحال في عدد من البلاد العربية. وأشاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بالتضحيات التي قدمتها الأطقم الطبية، خلال أزمة انتشار فيروس «كورونا». وقال في كلمته خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية، أمس، إنه من حق كل مصري أن يفتخر بتضحيات الأطقم الطبية في مواجهة «كورونا». وأضاف أن مصر تخوض اختباراً جديداً في تحدي الجائحة، مشيراً إلى سعي الدولة لتحقيق التوازن بين الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، واستمرار عجلة الاقتصاد.
وفي تونس، رست أمس، أول باخرة مسافرين في الموانئ التونسية، بعد فترة إغلاق استمرت أكثر من ثلاثة أشهر، بسبب «كورونا». وهذه أول رحلة بحرية منذ بدء سريان قرار فتح الحدود كاملة يوم 27 يونيو الجاري، بعد إغلاق استمر منذ منتصف مارس الماضي، بسبب الحجر الصحي العام، باستثناء رحلات محدودة للإجلاء أو نقل السلع.
ورست باخرة «قرطاج»، التابعة لشركة الملاحة التونسية، في ميناء جرجيس جنوبي تونس، صباح اليوم، قادمة من ميناء مرسيليا الفرنسي، وعلى متنها نحو 700 مسافر و250 عربة، بحسب ما أعلنت الشركة. وكانت الشركة أعلنت في وقت سابق، عن بروتوكول صحي للتوقي من خطر تسرب الفيروس.
واستقبلت مطارات تونس، رحلات دولية، مع فتح الحدود السبت، كما شهد مطار قرطاج الدولي، رحلات مغادرة.
مطار الكويت
وفي الكويت، أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة، أنه سيتم إعادة تشغيل الرحلات التجارية في مطار الكويت الدولي اعتباراً من الاربعاء، بعد إيقافها منذ بداية أزمة فيروس كورونا. وقال المتحدث باسم الحكومة في بيان على موقع تويتر إن مجلس الوزراء وافق على خطة من ثلاث مراحل لتشغيل الرحلات التجارية في المطار ذهاباً وإياباً، بنسبة تشغيل لا تزيد عن 30% وفق الاشتراطات الصحية.في الضفة الغربية، أعادت السلطة الفلسطينية، أمس، إغلاق محافظة بيت لحم بشكل كامل، لمدة 48 ساعة، بعد ظهور عشرات الإصابات بالفيروس. وقال كامل حميد محافظ بيت لحم «الهدف من الإغلاق، هو أخذ العينات من بؤر الإصابة، وإعطاء مجال للطواقم الطبية للعمل». وأضاف «عدد المخالطين للمصابين بالمئات، وبالتالي، نحن بحاجة إلى أن يكون هناك إغلاق، للوصول إلى الناس، وإعطاء فرصة للطواقم الطبية للتحرك».
