العالم يواصل الخروج من قيود الوباء

بورصة «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

بات وباء «كورونا» عالمياً، أشبه بالبورصة، حيث يرتفع في مكان وينخفض في مكان آخر، ففيما تشهد دول أوروبية ولاتينية وولايات أمريكية، ارتفاعاً في الإصابات، تشهد دول أخرى انخفاضاً، إلّا أنّ النهج السائد هو استمرار الخروج التدريجي من القيود.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن عدد إصابات فيروس «كورونا» يرتفع من جديد في أوروبا، معربةً عن قلقها على حال الأنظمة الصحية، في حال لم تجرِ السيطرة على هذا التفشي الجديد، في حين واصلت دول عديدة رفع قيود العزل.

ويتواصل في روسيا انخفاض الإصابات، لليوم السادس على التوالي، حيث سجلت خلال الساعات الـ 24 الماضية، أدنى حصيلة منذ أواخر أبريل، مع تراجع ملموس بتسجيل 92 وفاة مقابل 154 وفاة أول من أمس. ونُقل عن غرفة العمليات الخاصة بمحاربة انتشار الفيروس، القول، إنه تم رصد 7113 إصابة جديدة (مقابل 7176 إصابة أول من أمس.

مرحلة ثانية

إلى ذلك، أعلن مجلس الوزراء الكويتي، البدء في المرحلة الثانية من عودة الحياة الطبيعية بعد إجراءات اتخذتها الدولة لمكافحة كورونا. وقال الناطق الرسمي لمجلس الوزراء الكويتي، طارق المزرم، أمس، إنّ مجلس الوزراء ألغى قرار تعطيل العمل في الدوائر الحكومية، ليكون العمل الثلاثاء المقبل 30 يونيو بحد أقصي 30 ‎%‎ من قوة العمل، وتشمل المرحلة الثانية من الخمس مراحل التي اعتمدها مجلس الوزراء في 28 مايو الماضي للعودة للحياة الطبيعية وافتتاح مقار العمل في الجهات الحكومية والقطاع الخاص، بأقل من 30 ‎%‎ من قوة العمل.

أما أستراليا، فهي واثقة من أنها ستمضي قدماً في خطط تخفيف القيود، لأنه بات بوسعها التصدي والتعامل مع أي تفشٍ جديد للوباء، وفقاً لرئيس الوزراء، سكوت موريسون، الذي قال «ستكون هناك موجات تفشٍ. لن يكون بوسعنا غلق كل شيء ثم الفتح مرة أخرى»، مضيفاً «لذا، ما أقوله هو أننا سنمضي قدماً، عزّزنا الحماية للتعامل مع موجات التفشي».

Email