رفع الحظر عن «ولاية الزراعة» في السودان

شوارع القضارف تستعيد الزخم بعد رفع الحظر عن الولاية | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تدريجياً عادت الحياة لولاية القضارف شرقي السودان، بعد إغلاق كامل استمر أكثر من شهرين للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد.

وقرّرت سلطات الولاية الحدودية، فتحاً جزئياً للأسواق مع الإبقاء على قرار الحظر الشامل الصادر عن السلطات الاتحادية، لتبدأ الحياة تدب في أوصال الولاية الزراعية الأولى في البلاد، لا سيما أنّ الموسم الزراعي على الأبواب، وتكتمل في مثل هذه الأيام عادة الاستعدادات لدخول موسم الزراعة المطرية.

فتح أسواق

وفتحت المحال التجارية في الأسواق الكبرى في الولاية، فيما أعلنت فيه السلطات الصحية، فتح المعابر الحدودية بينها وبين إثيوبيا، والتي ظلت في حالة إغلاق منذ قرار السلطات السودانية إغلاق المعابر والمطارات والموانئ.

وأعلنت حكومة ولاية القضارف، إعادة فتح معبري القلابات واللكدي على الحدود مع إثيوبيا أمام حركة الواردات والبضائع والسلع، مشيرة إلى أنّ القرار يأتي اتساقاً مع جهود الدولتين استئناف حركة التبادل التجاري، وذلك بالتنسيق مع إدارة الجمارك والأجهزة الأمنية في الولاية، إلى جانب وجود فريق صحي من وزارة الصحة في المعبرين.

ولفتت حكومة الولاية، إلى أنّ إعادة فتح المعابر أمام حركة الواردات بغرض السماح لمدخلات الإنتاج والمواد والبضائع والسلع المدرجة تحت بروتوكول التبادل التجاري الموقع بين الدولتين.

وأكدت أنّ البلدين أعلنا انسياب حركة البضائع والوارادت بصورة رسمية، مع الالتزام بالاشتراطات والقيود الصحية في كل من معبري اللكدي والقلابات ومنع المنقولات الشخصية، وتعقيم شاحنات البضائع وإخضاع سائقيها للكشف الطبي.

وتضاعفت المخاوف من انتشار الوباء في ولاية القضارف التي بلغ فيها عدد الإصابات 184 حالة، ولا سيّما أنّ الولاية تربطها حدود مفتوحة بإثيوبيا وإريتريا، فضلاً عن أنّها ولاية الإنتاج الزراعي الأولى في السودان، إذ يقصدها سنوياً عشرات الآلاف من العمالة الموسمية من كل أرجاء السودان والدول المجاورة.

Email