حملة كبرى في الشوارع المغربية للتوعية بمخاطر «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

في إطار تجسيد دور المجتمع المدني في الحملة الاستباقية التي تقوم بها السلطات المغربية في الحد والوقاية من فيروس كورونا (كوفيد 19) نظمت اليوم كل من الجمعية الإقليمية للأعمال الاجتماعية والجمعية الإقليمية لتنمية الرياضة والجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية وفيدرالية جمعيات الأحياء السكنية بمنطقة الجديدة حملة توعية كبيرة للتحسيس بمخاطر الوباء.

هذه الحملة التوعوية تجسدت في التعريف بالفيروس وكذلك طرق انتقاله والطرق المثلى للحد والوقاية منه، حيث تم توزيع مجموعة من الكمامات الطبية على المواطنين وكذلك توزيع منشورات توعوية ضد المرض وبأهمية الامتثال الصارم للإجراءات التي تفرضها حالة الطوارئ الصحية.

وفي هذا الصدد، جاب ممثلو جمعيات المجتمع المدني على متن سيارات مجهزة بمكبرات الصوت، لتشجيع المواطنين على البقاء في منازلهم واحترام التدابير الوقائية المطبقة في إطار حالة الطوارئ الصحية.

وأكد المهدي الفاطمي رئيس الجمعية الإقليمية للأعمال الاجتماعية، أن هذه الحملة تأتي في تنسيق مع السلطات المحلية والمصالح المعنية، للقيام بحملات للتوعية بمخاطر فيروس كورونا المستجد في جميع مناطق المدينة.

وقال الفاطمي «نحاول توعية المواطنين بمخاطر فيروس كورونا المستجد، وتقديم النصائح حول كيفية حماية أنفسهم من هذا الفيروس».

وأضاف أن هذا العمل سيستمر ليومين مؤكداً على ضرورة الالتزام الدقيق بتدابير حالة الطوارئ الصحية وعدم مغادرة المنزل إلا عند الضرورة والالتزام بالإجراءات الوقائية.

من جهته، أبرز عبد اللطيف البيدوري رئيس الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية، أن فعاليات المجتمع المدني يعملون جنباً إلى جنب مع السلطات المحلية لتوعية ساكنة حول مخاطر فيروس كورونا.

وأكد الدور المهم للمجتمع المدني في مثل هذه الظروف، من خلال مساهمته في الجهود المبذولة لحماية صحة المواطنين من هذا الوباء.

ودعا البيدوري إلى الاستمرار في إظهار المواطنة الصالحة والتحلي بالمسؤولية في سياق هذا الوضع الصعب، مشدداً على ضرورة مواصلة الالتزام بقرارات وتوجيهات السلطات خلال مرحلة الطوارئ الصحية.

Email