جموع المصلين تُعمّر «النبوي» و«الأقصى»

ت + ت - الحجم الطبيعي

عاد المصلون لأداء الفروض وصلاة الجماعة في المسجد النبوي، وسط أجواء مفعمة بالأمن والأمان والطمأنينة والإيمان، بعدما عزّزت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف إجراءاتها الاحترازية والوقائية لحماية المصلين والزائرين من فيروس «كورونا». كما عبر مئات المسلمين باب حُطة الخشبي الأخضر الكبير، أحد أبواب الحرم القدسي، ليؤدوا الصلاة فيه للمرة الأولى منذ إغلاقه قبل شهرين. ودخل المصلون إلى الباحات قبل أذان الفجر، فيما كان في استقبالهم مدير المسجد الأقصى، عمر الكسواني، الذي هنأهم على صبرهم عبر مكبرات الصوت.

في الأثناء، استمرت إجراءات رفع العزل في دول أوروبا، ففيما أعادت إيطاليا فتح برج بيزا، أمام الزوار، عاد الفرنسيون إلى الحدائق والمتنزهات. وفي فيينا، أعادت سينما أدميرال كينو، وهي واحدة من أقدم قاعات السينما في العاصمة النمساوية، فتح أبواب مقرها الوحيد مع فرض بعض القيود. وسيتمكّن أكثر من مليوني بريطاني الخروج اليوم وقضاء وقت خارج المنزل بعد الرفع التدريجي للعزل.

Email