تعرف على أبرز 7 منصات رقمية تستخدمها التنظيمات الإرهابية

ت + ت - الحجم الطبيعي

سلط تقرير صادر الأحد عن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، الضوء، على سبعة تطبيقات رئيسية تستغلها التنظيمات المتطرفة من أجل الترويج لأفكارها.

وذكر التقرير أن «الجماعات الإرهابية توظف التطبيقات والتكنولوجيا الحديثة لإعادة بناء شبكاتها الإرهابية وترويج أفكارها».

المنصات الرئيسية هي (فيسبوك وتويتر وتليغرام وتيك توك وزووم، وشبكة الديب ويب مثل شان-8، وثريما).

وطبقاً للمرصد، فإن تلك التنظيمات توظف وسائل التواصل الاجتماعي التقليدية مثل «فيسبوك وتويتر»، وكذلك التطبيقات مثل «تليغرام» أو تطبيقات الفيديو القصيرة «تيك توك» وتطبيقات مؤتمرات الفيديو المشفرة مثل «زووم».

بالإضافة إلى تلك التطبيقات والمنصات التي تقوم التنظيمات الإرهابية كداعش والقاعدة والجماعات النازية واليمينية المتطرفة باستخدامها لترويج أفكارهم من خلالها، ولتلقي الدعم والتبرعات وتجنيد أفراد جدد كمنصات شبكة «الديب ويب» مثل «شان-8»، نجد أن تلك التنظيمات تستخدم بين أعضائها تطبيقات حديثة مخصصة للمحادثات الفورية المشفرة والآمنة كتطبيق «ثريما» بهدف تنسيق العمليات الإرهابية والتواصل بين أفراد التنظيم.

وشدد المرصد على أن «الجماعات الإرهابية تستغل تفشي كورونا وازدياد مستخدمي شبكات التواصل والتطبيقات الرقمية في عملية التجنيد ونشر أفكارها».

تضع تلك الجماعات على رأس أولوياتها عملية تجنيد المتعاطفين مع الأفكار الإرهابية عبر الإنترنت عنصرًا أساسيًّا في استراتيجيتها.

ووفق المرصد فإن «تلك الجماعات تعمل على تبني التكنولوجيا الحديثة، على الرغم من عدائها للتحديث والعولمة التي تعتبرها أفكارًا وأنظمة كفرية تسعى إلى إزالتها وتدميرها.

هذا العداء لا يثني تلك الجماعات عن الاستفادة من منجزات الحداثة الرقمية لترويج أفكارها الظلامية والمتطرفة بغية بناء قاعدة دعمها وتجنيد إرهابيين جدد وجمع التبرعات».

وأشار المرصد إلى أن الانتشار السريع والواسع لتطبيقات الفيديو القصيرة مثل «تيك توك»، وعدد ونوعية الأشخاص الذين يتفاعلون عليه تعد من الفئات المستهدفة للجماعات الإرهابية.

فالتطبيق في غضون عام واحد فقط من إطلاقه، يحتوي بالفعل على 100 مليون مستخدم و1 مليار مشاهدة فيديو يوميًّا. أدت هذه المزايا إلى قيام التنظيمات الإرهابية بتفعيل العديد من الحسابات التي تروج لأفكار تلك التنظيمات.

وأردف المرصد أن الجماعات الإرهابية تستغل تفشي كورونا وما أتاحه من ازدياد عدد المستخدمين لمواقع التواصل والتطبيقات الرقمية في عملية التجنيد ونشر أفكارها الهدامة، وبث الأيديولوجيا المتطرفة مباشرة إلى المنازل، خاصة أن التركيز على التعامل مع الفيروس التاجي حدَّ من قدرة الأجهزة الأمنية على تعقب تلك الحسابات.

Email