عودة السياحة الدينية إلى بيت لحم في سبتمبر المقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي
قال مستشار حراسة الأراضي المقدسة، الأب إبراهيم فلتس إن سكان الأراضي المقدسة ينتظرون بشوق عودة الحجيج إلى كنيسة المهد في بيت لحم وبقية المزارات المقدسة. ولفت فلتس، في تصريحات عبر الهاتف لوكالة الأنباء الألمانية، إلى أن عودة السياح أمر مهم وحيوي لكل الفلسطينيين، متوقعاً عودة الحجاج لكنيسة المهد والأراضي المقدسة في سبتمبر المقبل.

وأشار إلى أن أجواء الفرح لا تزال تسيطر على بيت لحم وكل الأراضي المقدسة، بعد عودة المصلين إلى الكنائس والمساجد، موضحاً أن حالة من الفرح عاشها المسيحيون والمسلمون، في بيت لحم، حين جرى إعادة فتح كنيسة المهد، ومسجد عمر بن الخطاب المواجه لها.
 
وأكد أن الكنيسة استقبلت في الساعات الأولى من إعادة فتحها زواراً من المسيحيين والمسلمين، وأن الحياة عادت إلى طبيعتها في بيت لحم بعد أن قضى الناس 80 يوماً ظلت فيها الكنائس والمساجد مغلقة أمام المصلين والزوار.

وتعد هذه المرة الأولى التي يمر فيها عيد العذراء مريم دون احتفالات في كنائس الأراضي المقدسة، وهو العيد الذي يحل في مايو من كل عام.

وكان مستشار حراسة الأراضي المقدسة، الأب إبراهيم فلتس، شارك في إعادة فتح كنيستي المهد والقيامة مجدداً أول من أمس بعد إغلاقهما ضمن إجراءات مكافحة «كورونا».

وأغلقت كنيسة المهد في الخامس من مارس الماضي، مع الإعلان عن أول حالات إصابة بالفيروس في الضفة الغربية، فيما كانت بيت لحم أول مدينة تغلق في وجه الزوار. لكن، وبحسب الأب إبراهيم فلتس، فقد تعافت المدينة وعادت الحياة لتدب في كنائسها ومساجدها من جديد.
Email