بشرى جديدة... السعودية تتعقب المصابين دون اللجوء لفحص

ت + ت - الحجم الطبيعي

ستوفر السلطات السعودية أساور إلكترونية وتطبيقات ذكية لتعقب المصابين أو المشتبه بإصابتهم، الذين يخالفون إجراءات العزل الصحي.

وقال مساعد وزير الصحة، المتحدث باسم الوزارة، الدكتور محمد العبد العالي، إن القضية ليست في التتبع ومعرفة وضمانة الالتزام، وإنما يتم من خلالها تقديم خدمات نوعية وجيدة، تضيف مزيداً من الاطمئنان والرعاية للمستفيدين من هذه الخدمات.

وأضاف ان إجمالي الحالات تراكمياً منذ ظهور أول حالة في المملكة وحتى اليوم، وصل إلى 65.077 حالة، من بينها 28.686 حالة نشطة، لا تزال تتلقى الرعاية الصحية اللازمة، وأوضاعهم الصحية مستقرة ومطمئنة، منها 281 حالة حرجة، تتلقى الرعاية في العنايات المركزة المخصصة للتعامل مع حالاتهم الصحية.

وأوضح: تم تسجيل 2562 حالة تعافٍ إضافية، ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 36.040 متعافياً، فيما تم تسجيل 12 حالة وفاة، حالة لسعودي، و11 حالة من جنسيات متعددة، راوحت أعمارهم بين (45 عاماً) و(87 عاماً)، معظمهم كان يعاني من أمراض مزمنة، وبالتالي، وصل إجمالي الوفيات إلى 351 حالة وفاة.

وفي ما يخص أعراض فيروس «كورونا»، أجاب العبد العالي، عن استفسار حول أعراض جديدة تم رصدها وإضافتها للقائمة، بقوله:

الأعراض بشكل عام، هي أعراض الأمراض التنفسية، ولكن أهمها وأكثرها ظهوراً بالنسبة لـ 99 % من الحالات، هو ارتفاع درجة الحرارة، و60 % منها تكون أعراضها السعال و«الكحة»، و30 % من الحالات يكون لديها صعوبات في التنفس، طبعاً هناك مجموعة أعراض أخرى، من الممكن أن تكون موجودة، مثل الشعور بالإرهاق أو «الدوخة»، أو آلام في المفاصل أو العضلات، وعدم وجود شهية ورغبة بالأكل، كما أن بعض الحواس قد تتأثر، مثل حاسة الشم، طبعاً هذه الأعراض تضاف إليها أحياناً مشكلات في الجهاز الهضمي، كوجود آلام أو إسهال.

وأضاف: الأعراض متفاوتة وواسعة، يتم رصدها باستمرار، وتحديث الممارسين الصحيين بها بشكل مستمر، لكي يصلوا عند مناظرة الحالة إلى معرفة التشخيص بشكل دقيق، ورفع قوة الاشتباه في الحالات، وبالتالي، إجراء الفحوصات اللازمة للتأكيد، لكن تبقى أهم ثلاثة أعراض رئيسة، هي: ارتفاع درجة الحرارة، «الكحة» أو السعال، صعوبات في التنفس.

Email