في تونس تخفيف يستثني المساجد.. وفي بغداد حظر مناطقي

صورة من مارس الماضي لشوارع خالية في تونس قبل قرارات التخفيف | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال مصدر بوزارة الشؤون الدينية في تونس، أمس، إنه لا خطط لإعادة فتح المساجد خلال ما تبقى من شهر رمضان الحالي.

وبدأت تونس منذ الرابع من الشهر الجاري بتخفيف القيود على الحجر الصحي العام، ما سمح لقطاعات عدة باستعادة أنشطتها الاقتصادية تدريجياً وبنصف طاقتها لمنع التجمعات والاحتكاك.

وعادت المجمعات التجارية ومساحات البيع بالتجزئة والأسواق الأسبوعية لفتح أبوابها، ولكن السلطات أبقت على المساجد مغلقة منذ بداية الحجر الصحي العام في البلاد يوم 22 مارس الماضي.

وحتى الآن اكتفت المساجد بإذاعة الأذان وتلاوة القرآن في أوقات متفرقة من النهار وفي المساء. وقال مصدر من الوزارة لوكالة الأنباء الألمانية: «فتح المساجد سيكون معنياً بالفترة الثانية من الحجر الصحي الموجه، أي بعد تاريخ 25 مايو الجاري». وتابع: «نحن منكبون على تحديد استراتيجية مع وزارة الصحة، لكيفية عودة الصلاة إلى المساجد. سنعرضها بعد أيام من بداية المرحلة الثانية من تخفيف القيود».

واعتمدت الحكومة خطة حذرة من ثلاث مراحل لرفع الحجر الصحي الشامل، وبداية اعتماد حجر موجه، بما يتيح عودة النشاط الاقتصادي بصفة تدريجية.

ومبدئياً، تنتهي المرحلة الثالثة والأخيرة قبل رفع الحجر الصحي بصفة نهائية، يوم 24 يونيو المقبل، لكن وزير الصحة لم يستبعد العودة إلى الإجراءات الصحية الصارمة في حال تطور الوضع الوبائي في البلاد نحو الأسوأ.

وتقلص عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في تونس إلى مستوى الصفر منذ نحو أسبوع باستثناء يومين فقط، فيما استقر عدد الوفيات عند 45 حالة.

حظر مناطقي

في بغداد، أعلن وزير الصحة العراقي حسن التميمي، أن وزارة الصحة ستطبق بداية من غداً الأربعاء إجراءات الحظر المناطقي، الذي يشمل عدداً من أحياء جانبي بغداد للحد من انتشار «كورونا». ونقل تلفزيون «العراقية» الحكومي عن الوزير التميمي قوله إن «الحظر سيستمر أسبوعين، وسيشمل أحياء الصدر والكمالية والحبيبية والحرية والشعلة والعامرية».

وتشكو خلية إدارة الأزمة الحكومية في العراق من عدم التزام أعداد كبيرة من المواطنين بإجراءات حظر التجوال الوقائي الجزئي، للحد من انتشار الفيروس في مناطق متفرقة من البلاد.

Email