المسماري: تركيا أرسلت 17 ألف إرهابي لليبيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتهم الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، تركيا بنقل 17 ألف إرهابي من سوريا إلى ليبيا لدعم ميليشيات حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.

وقال متحدث الجيش الليبي في مؤتمر صحفي إن «قواتنا المسلحة تقوم بواجباتها في محاربة الإرهاب ومستمدة شرعيتها من الشعب الليبي»، مشيراً إلى أن قبول الجيش للتفويض الشعبي يعني إسقاط الاتفاق السياسي، وما نتج عنه من كيانات سياسية.

وأشار إلى أن البيان الخماسي يعد وثيقة اعتراف من المجتمع الدولي بمهام الجيش الليبي في محاربة المتطرفين والغزاة الأتراك.

وأوضح أن استهداف القوات لقاعدة معيتيقة بعدة صواريخ لأنها أصبحت تهديداً على المنطقة بالكامل والمدنيين بمحيط طرابلس، مضيفاً أن الأمم المتحدة لا تنقل إلا وجهة نظر جماعة الإخوان الإرهابية، وتتغافل عما يحدث على أرض الواقع.

وأكد أن تركيا نقلت 17000 إرهابي إلى ليبيا.

كما كشف مسؤول عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي، أن تركيا دفعت في الفترة الأخيرة بالإرهابي الخطير والمسؤول العسكري بالجماعة الليبية المقاتلة الموالية لتنظيم القاعدة خالد الشريف، للإشراف على العمليات العسكرية بالعاصمة طرابلس وتولي قيادة الهجمات على قاعدة الوطية الجوية.

وأوضح مدير جهاز الرصد والتابعة بالقيادة العامة للجيش الليبي غيث أسباق، أن خالد الشريف المكنى «أبو حازم الليبي» عاد مؤخراً إلى العاصمة طرابلس قادماً من تركيا ودخل عن طريق مطار مصراتة رفقة رئيس الاستخبارات التركي هاكان فيدان ومختصين أتراك في صناعة المتفجرات، مضيفاً أنه تم رصده خلال اليومين الماضيين يتحرك في المحيط الغربي للعاصمة طرابلس، يقود كتيبة مختصة في تلغيم وتفخيخ المواقع الحيوية، بهدف استخدامها عندما يضيق الحال بالميليشيات وإلقاء التهمة على الجيش الليبي، مشيراً إلى أن هذه الخطط أصبحت جاهزة، مرجحاً حدوث تفجيرات في مواقع مدنية وأسواق خلال الأيام المقبلة.

كما أضاف أن جميع الميليشيات المسلّحة التابعة لقوات الوفاق أصبحت تحت قيادة خالد الشريف وتأتمر بأوامره، وهو المسؤول الأول عن كل الهجمات التي قامت بها الميليشيات المسلحة في الأيام الأخيرة والتي تعتزم القيام بها ورأس الهرم، موضحاً أن الهدف الأول الذي رجع من أجله الشريف إلى ليبيا هو «احتلال» قاعدة الوطية الجوية.

وخالد الشريف (55 سنة)، يعدّ من أخطر الإرهابيين المطلوبين للجيش الليبي، لانتمائه لتنظيم القاعدة وارتكابه جرائم في حق الشعب الليبي، وهو قيادي بارز فيما يسمى «الجماعة الليبية المقاتلة» الموالية لتنظيم القاعدة التي يتزعمها الإرهابي عبد الحكيم بلحاج المقيم في تركيا، وهو متهم بالإشراف المباشر على نقل الأسلحة والدعم المالي للجماعات الإرهابية فترة توليه منصب وكيل وزارة الدفاع الليبية عقب أحداث عام 2011، قبل إقالته من منصبه عام 2014، بعد اتهامه بتزويد الميليشيات الإرهابية بالعاصمة طرابلس بالسلاح، ودعمه المباشر لأنصار الشريعة في بنغازي والقاعدة في درنة.

Email