مصادر لـ «البيان»: تحرك دولي لبسط الهدنة في اليمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

كثفت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، من تحركاتها مع الأطراف اليمنية لدعم مبادرة المبعوث الدولي بشأن إبرام اتفاق شامل لوقف إطلاق للنار خلال اقرب وقت وتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا.

وذكرت مصادر سياسية لـ«البيان» أن سفراء الدول الخمس يجرون اتصالات مكثفة مع الحكومة الشرعية وممثلي ميليشيا الحوثي بغية التوصل إلى موافقة على المقترحات التي وضعها المبعوث الدولي مارتن غريفيث والتي ترتكز على وقف شامل لإطلاق النار وتشكيل لجنة عليا من الطرفين بإشراف دولي، لمواجهة كورونا..

ووفقا للمصادر، فإنّ التحركات ترافقت مع انتشار فيروس كورونا، وتحذيرات أممية من وضع كارثي في ظل تردي الخدمات الصحية والفقر واستمرار القتال، وأنّ المقترحات مسنودة بضغط دولي كبير لاتمام اتفاق سريع لوقف إطلاق النار مع ترتيبات إنسانية واقتصادية للتخفيف من آثار الصراع على المدنيين، وضمانات دولية باستئناف المحادثات السياسية المتعلقة بالحل النهائي، وخلال فترة وقف إطلاق النار بدأ المحادثات السياسية، التي تؤسس لفترة انتقالية مدتها عامين، قابلة للتعديل.

ميدانياً، ذكرت مصادر الجيش اليمني، أن عناصر من ميليشيا الحوثي هاجمت مواقعه في جبهة نهم في محاولة للتسلل، إلا أن قوات الجيش رصدت تلك العناصر، وأجبرتهم على الفرار.

أما في مدينة الحديدة، فدمرت القوات المشتركة دبابة للميليشيا داخل المدينة، استهدفت مجمع إخوان ثابت الصناعي والتجاري، كما قتل وجرح عدد من عناصر الميليشيا، التي استهدفت قرى ومزارع السكان جنوب وجنوب شرق مديرية الدريهمي. وبينت المصادر، أن الميليشيا الحوثية استهدفت بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون الأحياء السكنية في شارعي صنعاء والخمسين، ومحيط مدينة الصالح وسط مدينة الحديدة وسرعان ما تم إخمادها من قبل القوات المشتركة.

وفي قطاع مديرية التحيتا، اشتبكت وحدات من القوات المشتركة مع بقايا جيوب للميليشيا استهدفت مركز المديرية (مدينة التحيتا) بقصف مكثف.

وفي قطاع الدريهمي، لقي عدد من عناصر الحوثي مصرعهم وجُرح آخرون، بقصف مدفعي مركز على مواقع استهدفت قرى ومزارع السكان في جنوب وجنوب شرق مركز المديرية، حيث تواصل الميليشيا استهداف وقصف الأحياء السكنية بمدينة حيس جنوب محافظة الحديدة في إطار خروقاتها اليومية للهدنة.

Email