روبوت لمراقبة مرضى «كورونا» في تونس

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ مستشفى عمومي في تونس، باستخدام تقنية التعامل مع مرضى حاملين لفيروس كورونا عن بعد، عبر استخدام «روبوت»، في سابقة هي الأولى بالقطاع الصحي في البلاد.

فيما تستعد المتاجر والمشروعات الصناعية في البحرين لاستائناف عملها اليوم الخميس. وعرض مستشفى عبد الرحمان مامي في تونس العاصمة، الروبوت، أمام الصحافيين، أمس، في خطوة تهدف إلى منع انتقال الفيروس إلى الأطباء والممرضين، والحد من الاحتكاك بالمرضى. والروبوت صنعه مهندسون تونسيون، بطول نحو متر، في شكل قصبة، ويحمل في أعلاه لوحة مجهزة بكاميرا.

ولاقط صوت، ويتحرك على عجلتين. ويسمح تنقله بين غرف القسم الخاص بمرضى «كورونا» داخل المستشفى، في تأمين التواصل بين الطبيب عبر لوحته الإلكترونية الخاصة عن بعد، مع المريض وهو في غرفته. على صعيد آخر، قالت وزارة الصحة البحرينية، إن المتاجر والمشروعات الصناعية يمكنها استئناف عملها اعتبارا اليوم الخميس، لكن المطاعم ستظل مغلقة.

وقال مسؤولو وزارة الصحة في مؤتمر صحافي، أمس، إنه يتعين على العاملين والزبائن ارتداء الكمامات الواقية واتباع إرشادات التباعد الاجتماعي. وستظل دور السينما والمنشآت الرياضية وصالونات الحلاقة والتجميل مغلقة.

 

Email