تحرك دولي لوقف اطلاق النار في اليمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

كثفت الدول الخمس الكبري من تحركاتها مع الأطراف اليمنية لدعم مبادرة المبعوث الدولي بشأن إبرام اتفاق شامل لوقف إطلاق للنار خلال اقرب وقت وتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا

‏وذكرت مصادر سياسية ل«البيان» ان سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن يجرون اتصالات مكثفة مع الحكومة الشرعية وممثلي ميليشيا الحوثي بغية التوصل إلى موافقة على المقترحات التي وضعها المبعوث الدولي مارتن غريفيث والتي ترتكز على وقف شامل لإطلاق النار وتشكيل لجنة عليا من الطرفين،بإشراف دولي، لمواجهة فيروس كورونا..

ووفقا لهذه المصادر فان التحركات ترافقت مع انتشار فيروس كورونا وتحذيرات أممية من وضع كارثي في ظل تردي الخدمات الصحية والفقر واستمرار القتال،. وان المقترحات مسنودة بضغط دولي كبير لإتمام اتفاق سريع لوقف إطلاق النار مع ترتيبات إنسانية واقتصادية للتخفيف من اثار الصراع على المدنيين وضمانات دولية باستئناف المحادثات السياسية المتعلقة بالحل النهائي،وخلال فترة وقف إطلاق النار،تبدأ المحادثات السياسية، التي تؤسس لفترة انتقالية مدتها عامين، قابلة للتعديل

إلى ذلك قال السفير البريطاني لدى اليمن مايكل انرون انه وبعد اجتماع مع مارتن غريفيث، التقى سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن مع الجانبين الحكومي وممثلي الحوثيين للتأكيد على دعمهم الكامل لمقترحات غريفيث.

‏ وأضاف: «قلنا للطرفين إن أفضل دفاع ضد فيروس كورونا هو وقف دائم لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية. وحثيناهم على الانخراط بشكل بناء مع مقترحات الأمم المتحدة بهدف اعتماد الإعلان المشترك وحضور اجتماع الأزمة المقترح».

بدورها ذكرت السفارة الروسية في اليمن ان سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ناقشوا مع المفاوضين الحوثيين عبر اتصال فيديو مشاريع اتفاقيات حول إعادة الحوار السياسي بين الأطراف والتي تم اقتراحها من قبل المبعوث الأممي. وتم تبادل أراء الجانبين في هذا الموضوع حيث عبر السفراء عن مساندتهم لجهود المبعوث الأممي لإيجاد التسوية السلمية الشاملة في اليمن.

أما السفارة الصينية لدى اليمن فقالت إن السفير كانغ شارك في الاجتماع المرئي بين رئيس الوفد المفاوضين الحوثيين وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. وان الصين دعت إلى وقف الإطلاق في كل أرجاء اليمن وتركيز الجهود في مجابهة فيروس كورونا لأن الشعب اليمني لا يستطيع تحمل مزيد من المعاناة.

Email