4 أطراف تتحرّك على الحدود العراقية السورية

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف النائب العراقي مختار الموسوي، أمس، عن وجود تحركات عسكرية لأربعة أطراف دولية على الحدود العراقية مع سوريا، بينما يتوقّع أنْ يقدم المكلف برئاسة الوزراء مصطفى الكاظمي تشكيلة الحكومة الجديدة قبل حلول شهر رمضان.

وقال الموسوي لقناة «روسيا اليوم»، إن قوات أمريكية وتركية وفصائل موالية لما يسمى «الجيش السوري الحر»، بالإضافة إلى حزب العمال الكردستاني، تتواجد جميعها على الحدود العراقية السورية من جهة محافظة نينوى. وأضاف، إن «هذه المنطقة الحدودية صارت حافلة بهذا التواجد العسكري، وبعض هذه القوات تدخل وتخرج من الحدود العراقية بكل سهولة، وكما يبدو بعيداً عن أعين الحكومة العراقية».

يأتي هذا فيما رجَّحَ برلمانيون عراقيون أنْ يقدم المكلف برئاسة الوزراء مصطفى الكاظمي تشكيلة الحكومة الجديدة قبل حلول شهر رمضان المبارك. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن رئيس كتلة الرافدين في مجلس النواب يونادم كَنا قوله لصحيفة «الصباح» العراقية في عددها الصادر أمس، إنَّ «الكاظمي سيطرح برنامجه الحكومي خلال الأيام القليلة المقبلة». وأكد كَنا أنَّ «الكاظمي سيقدم تشكيلته الحكوميَّة قبل حلول شهر رمضان المبارك»، منبهاً إلى أنَّ «أعضاء مجلس النواب سيعقدون جلستهم في القاعة الكبرى والجلوس فيها متباعدين عن بعضهم للتصويت من أجل مصلحة الشعب والوطن، ولا يمكن التحجج أو التعذر بسبب (كورونا) أو غيرها».

من جانبها، أكدت عضو مجلس النواب سناء الموسوي، أنَّ «وضع العراق لا يحتمل أزمات أكثر من الموجودة في الوقت الحالي، ولا بد للقوى السياسيَّة أنْ تحسمَ أمرها باتجاه إجراء انتخابات مبكرة». وأضافت أنَّ «رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي عليه المضي بتشكيل الحكومة، والبدء بمشروع النهوض بالواقع الاقتصادي والسياسي والخدمي والتعليمي والصحي في البلد، رغم أنَّ هناك قوى سياسيَّة تحفظت على تكليفه».

وطالب النائب عن تحالف سائرون جواد حمدان رئيس الوزراء المكلف بتقديم برامج مقتضبة وفعالة في هذه المرحلة ومختلفة عن برامج الحكومات السابقة ويتجاوز فيها النمطيَّة.

ودعا حمدان الكتل السياسيَّة إلى أنْ تكون على قدرٍ عالٍ من المسؤولية وإقرار كل قوانين النزاهة والقوانين الخلافيَّة التي ما زالت تطويها رفوف المجلس.

Email