في زمن المعقمات.. مواد التنظيف تصنع منزلياً

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في ظل جائحة فيروس «كورونا»، والنصائح المتتالية بأهمية التعقيم واتباع قواعد النظافة الشخصية والعامة، ارتأت السورية المقيمة في الأردن، لارا شاهين، أن تطلق مبادرة باستخدام الفيديوهات توضح من خلالها كيفية تحضير المعقمات المنزلية من المواد الموجودة بالمنزل وبأقل التكاليف، والتحذير من الاستخدامات الخاطئة للمواد الكيماوية، دعماً لفكرة التوعية ومساعدة الراغبين في توفير أدوات النظافة بأقل التكاليف.

رائدة الأعمال لارا وهي مديرة مؤسسة «جاسمين» التي أطلقت هذه المبادرة بالتعاون مع منظمة «المهمة الموحدة للإغاثة والتنمية»، تقول: إنني أملك خبرة في صناعة الصابون ومواد التعقيم الضرورية في ظل أزمة الكورونا. وتضيف أنها وجدت أن نشر فيديوهات عن صناعة المعقمات نوع من المساهمة في هذا الوقت الذي لا نستطيع التنقل فيه، ويجب الاستفادة من شبكة الإنترنت وبث محتوى مفيد وله قيمة.

تضيف: من خلال فيديوهات مدتها قصيرة أعد المعقمات من مواد متوفرة، وأفكر لاحقاً أن أنشر فيديوهات تتضمن صناعة الصابون العربي الذي يحتاج مدة أطول، وإعادة تدوير الصابون الموجود بالمنزل من خلال إضافة المعقمات ومواد الحفاظ على البشرة.

تمكين المرأة
منذ عام 2015 انطلقت مؤسسة «جاسمين» لتمكين المرأة السورية في الأردن اقتصادياً، بدأت بخمس سيدات والآن هناك أكثر من 40 سيدة، تم تدريب أكثر من 1500 سيدة على الأعمال المنزلية الخفيفة ومنها صناعة الصابون والمقشّرات والنسيج وغيرها.

تقول لارا: من المهم في هذه الأزمة أن يفكر كل شخص من موقعه ومن المهارات التي يملكها كيف يتعاون مع الجميع لإنهاء ما نمر به من أزمة تحتاج إلى أن نقف معاً وأن نساند بعضنا البعض. هذه الفترة صعبة جداً، حيث إن الكثير من العائلات توقفت أعمالها وبالتالي من المهم توفير المعقمات والمنظفات بأقل التكاليف.

وتختم قائلة: في جميع دول العالم أكدت أهمية استخدام المعقمات والصابون للوقاية من الفيروس، وصناعة هذه المواد لا تأخذ الكثير من الوقت وهي أساسية لكل أسرة يجب أن تحرص على استخدامها وتوفيرها.

Email