مسيّرات تركيا تستهدف شحنات الغذاء والدواء والوقود في ليبيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مصدر عسكري ليبي لـ «البيان» اليوم الاثنين أن التدخل التركي في ليبيا تحوّل إلى غزو مباشر عبر استخدام الطائرات المسيرة لقصف شحنات الوقود والدواء والمؤونة المتوجهة لمدن وقرى المنطقة الغربية، وتوسيع دائرة العدوان إلى مناطق عدة، في ظل انشغال العالم بأزمة انتشار فيروس «كورونا». وأضاف المصدر أن النظام التركي بات يستعمل مقدرات الناتو في مهاجمة الأهداف الحيوية، وفي تدمير البنية التحتية وترهيب المدنيين بالمناطق الداعمة للجيش.

وأعلن اليوم عن استهداف المسيّرات التركية ناقلة وقود وشحنتي مؤونة وبوابة أمنية في محيط مدينة بني وليد (180 كلم جنوب غرب طرابلس).

وأعرب رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني عن إدانته الشديدة للاستهداف المتكرر لشحنات المواد الطبية والغذائية والمحروقات التي ترسلها الحكومة للبلديات التابعة لها بالمنطقة الغربية من قبل الطيران التركي المسير لقوات الوفاق. واستنكر استهداف طائرة شحن محملة بالمستلزمات الطبية لمواجهة وباء «كورونا» أثناء هبوطها في مدرج مهبط ترهونة (80 كلم جنوب غرب طابلس).

وقال المجلس الاجتماعي لقبائل ترهونة في بيان «إنه وفي الوقت الذي يعيش العالم بأسره انتشار وباء «كورونا» القاتل، وما تشكله هذه الجائحة من خطر حقيقي على الليبيين في ظل انعدام الإمكانيات، ونظراً لانشغال القوات المسلّحة والحكومة الليبية بمجابهة هذا الوباء.. يسيّر أردوغان بوارجه البحرية وطائراته لقصف المدن وقتل المدنيين».

وحمل المجلس المجتمع الدولي كامل المسؤولية، داعياً مجلس النواب إلى اتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها رفع الحظر على تسليح الجيش الليبي.

إلى ذلك، أكد الجيش الوطني أنه ألحق خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات بمحور وادي الربيع وجزء من محور المشروع جنوبي العاصمة طرابلس، مؤكداً أنه أحصى 41 قتيلاً من مسلحي الميليشيات.

Email