مسؤول يمني يثمن جهود الإمارات الإنسانية

جهود كبيرة بذلتها قوات التحالف في نزع الألغام | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمّن وكيل وزارة حقوق الإنسان في اليمن، نبيل عبد الحفيظ، جهود دولة الإمارات، الداعمة لعمليات نزع الألغام الحوثية في اليمن وعدة دول حول العالم، متحدثاً عن ما تمثله الألغام من خطر شديد، لاسيما في بلاده التي يقول إنها بحاجة إلى نحو ثمانية أعوام من أجل التخلص من تلك الألغام.

وتحدث المسؤول اليمني، في تصريح لـ «البيان» من العاصمة المصرية القاهرة، عن الدور الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، في دعم الشعب اليمني إنسانياً، كما تحدث عن عمليات نزع الألغام من اليمن والجهود الكبيرة المبذولة في هذا السياق، وبشكل خاص من المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام).

وشدد عبد الحفيظ، على ضرورة التوعية بخطر الألغام، وأهمية مواصلة الجهود الرامية إلى إزالة تلك الألغام، لافتاً في السياق ذاته إلى أنه «في الوقت الذي ينشغل فيه العالم أجمع بهذا الوباء الذي اجتاح العالم (فيروس كورونا) وأثار هلعاً واسع النطاق، فإن اليمنيين وإن كانوا لم يسجل بصفوفهم أي إصابة بالفيروس، فإنهم مصابون بفيروس آخر ممثل في الميليشيا الحوثية التي تعمل فقط من أجل القتل، ولكن على مستوى المستقبل أيضاً من خلال ما تزرعه من ألغام في اليمن».

وشدد على أن «الميليشيا الحوثية تضرب عرض الحائط بالاتفاقات والمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية وحتى الدينية وتواصل عملياتها.. فقد قامت بزراعة نحو 2 مليون لغم، ويقدر مراقبون عسكريون الفترة التي يحتاجها اليمن لإزالة تلك الألغام بنحو ثمانية أعوام، وهو ما يؤكد أن الميليشيا الحوثية تعمل على تدمير المستقبل أيضاً».

وأردف قائلاً: لكن الجهود الكبيرة التي تُبذل من قبل الأشقاء المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات مثلت رعاية حقيقية للشعب اليمني، فهم يمدون أيديهم لليمنيين في المجالات الخيرية والإنسانية وفي عمليات نزع الألغام، بالإضافة إلى جهود دائرة الأشغال العسكرية.

وتابع: الجميع يتكاتف من أجل تفتيت هذا الخطر الجسيم على اليمنيين.. وفي ظل هذه الجهود التي يبذلها الجميع والأشقاء في الإمارات والسعودية، فإن تلك الجهود تمثل المظلة الحامية للشعب اليمني من هذا الخطر.

Email