الجيش الليبي يتصدى لهجوم الميليشيات في محاور جنوب طرابلس

دورية للجيش الليبي في شوارع مدينة بنغازي الشرقية | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجددت الاشتباكات أمس الثلاثاء في محاور القتال بالعاصمة طرابلس، رغم إعلان الطرفين عن وقف إطلاق النار بسبب الأوضاع الإنسانية ومواجهة وباء كورونا.

ورد الجيش الوطني بقوة على استهداف قواته في محور عين زارة، جنوبي العاصمة، من قبل مرتزقة أرودغان والميلشيات المحلية، لتنطلق اشتباكات عنيفة استعملت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وقالت مصادر ميدانية لـ«البيان» إن رقعة المعارك اتسعت لتشمل محاور طريق المطار وصلاح الدين ومشروع هضبة، إضافة إلى محور الهيرة والرملة، حيث حاولت ميليشيات المرتزقة الالتفاف على مواقع الجيش، لكنها ووجهت برد عنيف كبدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

تفخيخ

إلى ذلك، أكد مصدر عسكري ليبي، أمس، أن مرتزقة أردوغان اتجهوا إلى إثبات عقيدتهم الإرهابية بإدخال سلاح جديد إلى ساحة المواجهة وهو تفخيخ الطرق الرابطة بين المنطقة الجنوبية والعاصمة طرابلس.

وقال مفتاح معزب المسؤول بالمكتب الإعلامي للكتيبة 152 مشاة بالقوات المسلحة الليبية، إن أفراد الكتيبة وأثناء عملية الدوريات المستمرة لهم وجدوا مجموعة من المفخخات التي كانت معدة للتفجير علي الطريق الرابط بين منطقة القريات والشويرف ممر العبور إلى الجنوب.

وأضاف معزب، في تصريحات إعلامية، أن أفراد الهندسة العسكرية بالسرية تمكنوا من تفكيك هذه المفخخات قبل انفجارها، لافتا إلى الجماعات الإرهابية قامت بزرع هذه المتفجرات بعد الخسائر الفادحة التي تعرضت لها، ولتخفيف الضغط والحصار من قبل قوات الجيش الليبي عليها في محاور القتال بالعاصمة طرابلس.

أهداف مدنية

أعلنت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة أن ميليشيات الوفاق قامت بقصف أهداف مدنية في قصر بن غشير وترهونة.

وأضافت الوزارة، أن العالم يواجه حرباً شرسة ضد وباء كورونا القاتل الذي يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والذي دعا القيادة العامة للقوات المسلحة للترحيب بالهدنة ووقف إطلاق النار، إلا أن الميليشيات وحكومة الوفاق ومرتزقة أردوغان ما زالوا يمارسون الانتهاكات والجرائم في تحد صارخ للمجتمع الدولي بضربهم للأهداف المدنية والمدنيين.

Email