السعودية تفرض حظر تجوّل ليلي تحت طائلة العقوبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت وزارة الصحة في البحرين، أمس، تعافي 11 حالة جديدة من «كورونا». وقالت، في بيان على حسابها في «تويتر»، إنه تم إخراج المتعافين من مركز العزل والعلاج.

وأشارت إلى أنه بذلك يبلغ العدد الإجمالي للحالات المتعافية في البحرين 160 حتى الآن. وأعلنت إدارة الأوقاف في البحرين، تعليق إقامة صلاة الجماعة والجمعة في جميع المساجد والمصليات التابعة لها، اعتباراً من صلاة المغرب أمس، وحتى إشعار آخر. وأشارت إلى أن ذلك جاء في إطار ما تم اتخاذه من إجراءات احترازية ووقائية، ومنها منع التجمعات لأكثر من خمسة أشخاص في الأماكن العامة.

وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة الكويتية، أمس، ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس «كورونا» المستجد إلى 189 حالة، بعد تأكيد إصابة واحدة جديدة خلال أربع وعشرين ساعة لمواطنة كويتية. وأضاف الناطق الرسمي لوزارة الصحة الكويتية د.عبد الله السند، في مؤتمر صحافي، إن عدد الحالات في العناية المركزة بسبب «كورونا»، خمس حالات، منهم ثلاث حالات خطرة. وأعلن أن مجموع الحالات التي تم شفاؤها 30 حالة، بعد شفاء ثلاث حالات الأحد، وأن 702 أنهوا فترة الحجر الصحي.

حظر ليلي

وفي الرياض، قرر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، فرض حظر للتجول في المملكة لمدة 11 ساعة من السابعة مساء حتى السادسة صباحاً، ولمدة ثلاثة أسابيع، غداة تسجيل المملكة أكثر من 100 إصابة جديدة. وجاء في أمر ملكي، أنّ الملك قرّر «منع التجول للحد من انتشار فيروس «كورونا» الجديد، ابتداءً من السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحاً، لمدة 21 يوماً من مساء الاثنين».

ويستثنى من القرار منسوبو القطاعات الحيوية من القطاعين العام والخاص، ويشمل ذلك منسوبي القطاعات الأمنية والعسكرية والإعلامية، والعاملين في القطاعات الصحية والخدمية الحساسة.

وقالت وزارة الداخلية السعودية، إن من يخالف أمر منع التجول «يعاقب بغرامة 10 آلاف ريال، على أن تضاعف في حال التكرار». وفي حال عاد المخالف إلى ارتكاب المخالفة، يعاقب بالسجن لمدة لا تزيد على 20 يوماً. ولا تسري على حالات الضرورة القصوى.

وحدات مدرعة

في الرباط، أعلنت وزارة الصحة المغربية، أمس، تسجيل 12 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 134 حالة مؤكدة. وقالت الوزارة، في بيان، إنها تهيب الموطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

وقرّرت الجزائر، الأحد، خفض نفقاتها العامة، ومراجعة سياستها الاقتصادية لمواجهة تدهور أسعار النفط، المورد الأساسي للبلاد. وعقب جلسة لمجلس الوزراء، ترأسها رئيس البلاد عبد المجيد تبون، تم الإعلان عن «حزمة من الإجراءات للتطبيق الفوري»، تتضمن «تخفيض قيمة فاتورة الاستيراد من 41 إلى 31 مليار دولار، وتقليص نفقات ميزانية التسيير بـ 30 %، دون المساس بأعباء الرواتب».

في سوريا

وستبدأ اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد قريباً في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وفق ما قال ناطق باسم منظمة الصحة العالمية أمس.وسجلت دمشق الأحد أول إصابة، كما أعلنت وزارة الصحة السورية، فيما لم تُسجل أي حالات في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة في محافظة إدلب وشمالي حلب، أو في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي البلاد.

وقال ناطق باسم منظمة الصحة العالمية في مدينة غازي عنتاب التركية هيدين هالدورسون إن «300 فحص مخبري سيتوفر في إدلب خلال يومين (..) على أن يبدأ العمل بها في وقت قريب بعد ذلك». ومن المفترض أن تصل الفحوص المخبرية الأربعاء إلى مدينة إدلب حيث سيتم تحليلها في مختبر جرى اعتماده وتحضيره خصيصاً، وفق الناطق.

Email