المقاومة المشتركة ترفع الجاهزية في الساحل الغربـي

قوات الشرعية على خطوط القتال ضد الميليشيا في مأرب | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت قوات المقاومة الوطنية في اليمن بقيادة العميد طارق صالح، رفع الجاهزية القتالية، مرحبّة بانضمام وزير الداخلية الأسبق، اللواء محمد القوسي، إلى صفوفها.

وأقرّ بيان صادر عن قيادات المقاومة الوطنية، رفع الجاهزية القتالية لكافة الوحدات في الساحل الغربي، مشيراً إلى أنّ حالة اللاحرب واللاسلم لم تعد مقبولة.

ورحبت المقاومة الوطنية بوصول اللواء الركن محمد عبدالله القوسي وزير الداخلية الأسبق إلى الساحل الغربي، وانضمامه لقوات المقاومة الوطنية، وانضمام اللواء الرابع تهامي بقيادة المقدم مراد الشراعي، ولواء الدعم والإسناد بقيادة العقيد أبو ذياب.

واستعرضت المقاومة الوطنية، خلال اجتماع ضمّ القيادات وقادة ألوية حراس الجمهورية، مستوى الجاهزية القتالية والمستجدات الراهنة في ضوء استمرار خروقات الميليشيا الحوثية لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاتها على نقاط الرقابة، ومنازل ومزارع وقرى المواطنين في المديريات المحررة بالساحل الغربي، ومواقع القوات المشتركة، واستمرار أنشطتها الإرهابية المهددة لأمن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب، والتطورات الناجمة عن اعتدائها السافر على نقطة الرقابة الخامسة، والذي أدى إلى إصابة العقيد محمد الصليحي إصابة خطرة.

وطالب الاجتماع، الأمم المتحدة وبعثة دعم اتفاق الحديدة، تحمل مسؤولياتها تجاه خروقات الميليشيا والتحقيق في الحادثة.

رفع جاهزية

وأكّد الاجتماع أنّ المقاومة الوطنية وبقية تشكيلات القوات المشتركة ألوية العمالقة، الألوية التهامية، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام خروقات الميليشيا الحوثية، التي بلغت حد استهداف ضباط ونقاط الرقابة المشتركة، في تحدٍ سافر للأمم المتحدة، واستخفاف بكل الجهود التي بذلت لتنفيذ اتفاق السويد.

وشدّد الاجتماع على رفع الجاهزية القتالية لكافة الوحدات لمواجهة كافة التطورات، في ظل ما تشهده مختلف الجبهات لاسيّما محافظتي مأرب والجوف من تصعيد حوثي يؤكد نهج الميليشيا القائم على الغدر وخيانة العهود والمواثيق ورفضها للسلام.

اشتعال جبهات

ورداً على تصعيد ميليشيا الحوثي، أشعلت قوات الشرعية، ثلاث جبهات في آن واحد، مكبّدة الميليشيا عشرات القتلى والجرحى، فضلاً عن تدمير عتادها وغنم أسلحة.

وذكرت مصادر عسكرية، أنّ قوات الشرعية المسنودة بالقبائل، استمرت في تقدمها بجبهة هب والشعف، حيث استولت على ست عربات عسكرية وعشرة أطقم سيارات دفع رباعي وأسلحة، وأسر 16 عنصراً حوثياً في الهجوم المضاد الذي شنته ضد الميليشيا.

ووفق المصادر، فإنّ الميليشيا تنزف في صحاري خب الشعف.

Email