تحايل تركي على خطط حظر توريد السلاح إلى ليبيا

المسلحون الذين كانوا يقاتلون في سوريا قبل نقلهم بواسطة تركيا إلى ليبيا - أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يوماً وراء آخر يتجلى التدخّل التركي السافر في ليبيا، ودعمها الميليشيات الإرهابية، وإرسالها المرتزقة، في محاولة يائسة لتحويل دفة الحرب التي يوشك الجيش الوطني على حسمها وتحرير كامل التراب الليبي من الإرهابيين.

وكشفت مصادر ليبية عن تحايل تركي على السفن الأوروبية التي تتولى مهمة التصدي لتدفق الأسلحة إلى ليبيا. وأكدت المصادر أن طائرة تابعة للبحرية التركية من نوع «أي.تي.أر 72» حطت في مطار مصراتة، قادمة من قاعدة سيغونيلا العسكرية الإيطالية.

ووصلت الطائرة إلى القاعدة الإيطالية، الجمعة، قادمة من مطار دالامان جنوب تركيا، قبل أن تتجه بعد ساعات إلى مطار مصراتة شرق طرابلس. وأوضحت المصادر، أن ما يميز هذه الطائرة أنها مجهزة بنظام الراديو الحديث ومعدات اتصالات للطاقم، مخصصة لمرافقة البضائع والأفراد، والقدرة على رصد السفن الأوروبية ومعرفة مسارات تحركها، للاستفادة من ذلك في تهريب الأسلحة والمرتزقة.

فرار مرتزقة

على صعيد متصل، أفادت تقارير إعلامية بفرار نحو 200 مرتزق من ليبيا إلى أوروبا، بينما تواصل أنقرة نقل مسلحين ومقاتلين. ونقل المرصد السوري لحقوق للإنسان عن مصادر موثوقة أن نحو 40 من فصيل الحمزات وفصائل أخرى موالية لتركيا، فروا إلى إيطاليا خلال الساعات الماضية، ليرتفع تعداد المقاتلين السوريين الذين فروا من ليبيا إلى أوروبا إلى نحو 200 شخص.

وأوضح المرصد، أن دفعة جديدة من فصيل سوري تابع لأنقرة يدعى لواء المعتصم، سيتم نقلها إلى ليبيا خلال الساعات المقبلة، وذلك في إطار استمرار تركيا بعملية نقل المرتزقة إلى ليبيا.

Email