تقارير البيان

الحياة تعود لطبيعتها في بنغازي

بنغازي - أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يشير مراقبون إلى أن عودة مؤسسات الدولة إلى بسط نفوذها على بنغازي منذ الإعلان رسمياً عن تحريرها من الإرهاب في يوليو 2017، أدت إلى استتباب الأمن والاستقرار، والى إطلاق عملية إعادة الإعمار، وفتح المجال أمام المستثمرين الأجانب، وإعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلى سالف نشاطها،

ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية، حيثيات إحاطة مسؤول رفيع المستوى في الوزارة، (لم تكشف هويته) إلى الصحافيين، بعد زيارته إلى شرق ليبيا ولقائه بالقائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، حيث قال «تم تعييني في أغسطس الماضي ولم أقم برحلتي الأولى إلى ليبيا إلا قبل أسبوعين، ووصلت إلى بنغازي، التي هي في جزء أكثر استقراراً من البلاد، وقابلت حفتر هناك، لقد قابلت السراج مرات عدة، لكن من الصعب القيام بذلك داخل ليبيا، لا يمكنني الوصول إلى طرابلس حتى الآن».

عادت معالم التسامح إلى الشرق الليبي، حيث وصل إلى مدينة بنغازي القسيس ساندور أوفرند ريفيلو رئيس الكنيسة الكاثوليكية في المدينة.فيما لا تزال طرابلس خاضعة لسيطرة الميليشيات الخارجة عن القانون والمدعومة بالإرهابيين والمرتزقة، وكذلك بالخبراء والعسكريين الأتراك الذين يسعون إلى الإبقاء على حالة الانفلات الأمني.

Email