انطلقت، أمس، فعاليات الملتقى الوطني للقبائل الليبية في مدينة ترهونة على حدود العاصمة طرابلس، لدعم القوات المسلحة الليبية. ويعد الملتقى هو الأكبر في تاريخ ليبيا المعاصر، إذ يضم أكثر من ألف من ممثلي القبائل والمكونات الاجتماعية الليبية من عرب وطوارق وتبو وأمازيغ، في مدينة ترهونة، وسيستمر ليومين 19 و20 من الشهر الجاري، تحت شعار: «ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا».

ويتوافد ممثلو القبائل على مدينة ترهونة، من أعيان ونخب ليبيا، وذلك في تحرك لتوفير الدعم الشعبي للجيش الليبي، ورفع الغطاء الاجتماعي عن من يجلبون الاحتلال التركي إلى البلاد، وفق تصريحات سابقة لمسؤولين اجتماعيين ليبيين. ومن المقدر أن تصل أعداد الأعيان الليبيين الذين سيشاركون في الملتقى إلى 5000، كما تم توجيه الدعوة رسمياً لبعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.